[B][COLOR=green]طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR][/B]
المخيمات إن لم تخضع للرقابة ساء استخدامها !!!.
سؤال بحجم صوت عيار ناري أطلقه المتنزهون في منطقة الثمامة عقب حادثة إطلاق نار على شاب عشريني وطعن مرافقه حول المخاوف الأمنية وحمل الشباب للسلاح ومخاطر تتعلق بعدم تنظيم المتنزهات وكثرة العمالة المخالفة لنظام العمال والإقامة بجانب حوادث معاكسة النساء؟.
بدورها طمأنت مصادر أمنية بأنه تم تحديد هوية مرتكبي حادثة الاعتداء إذ يبذل قسم البحث والتحري بشرطة المعذر جهودا للقبض على مرتكبي حادثة إطلاق النار والاعتداء خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، وأن هناك خططا مدروسة للمتابعة المباشرة والسرية وأن أكثر من 600 مخيم تخضع للرقابة في منطقة الحادث. ومابين المخاوف المكبوتة التي فجرها الحادث والتطمينات الأمنية ، وتم رصد ظواهر أرهقت متنزهي الثمامة والجهود الأمنية.. إلى التفاصيل
[B]مضايقات [/B]:
أخبر عاملون في تأجير المخيمات والدراجات النارية في منطقة الثمامة من جنسيات عربية أن فئة الشباب غالباً ما يضايقون النساء في المنطقة وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع وخصوصاً بعض النساء اللاتي يحضرن برفقة سائق العائلة كمجموعات ويقمن باستئجار مخيم طيلة اليوم.
وقال منصور محمد يمني وسالم علي يمني يعملان في تأجير المخيمات إن غالبية مشاكل الشباب تأتي في نهاية الأسبوع وعند مضايقة النساء وممارسة هواية التطعيس أو التصوير .
أما المواطن فيصل الزهراني فيؤكد ل الرياض أن المخاطر الأمنية التي تعاني منها متنزهات الثمامة تتمثل في كثرة العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة وامتلاكهم للمخيمات وعدم تنظيم هذه المخيمات.
ويتوافق بدر القحطاني مع ما ذكره الزهراني ، بأنه حضر بأسرته لكنه لاحظ سوءا في التنظيم وعدم عزل الشباب عن العائلات محذرا من مخاطر تجمعات الشباب وحمل بعض منهم للسلاح !! وفي مخيم آخر التقت «الرياض» بمجموعة من المعلمين، وذكر عدلان العنزي أن هذه عادة سنوية اعتاد عليها معلمو المدرسة التي يعمل فيها حيث يجتمع مدير المدرسة ومعلموه ويقوم باستئجار مخيم ويقيمون برنامجاً خاصاً تقام فيه الكلمات الطبية والنصيحة الأخوية وتقوية الروابط الأخوية محملا مشكلة ظهور بعض الطقوس الغربية والمشاكل التي تنشأ بين الشباب وسائل الإعلام في المرتبة الأولى على حد تعبيره !! فالقنوات
كيف نحمي شبابنا من مخاطر الفراغ
الفضائية تشجع على بث الأفكار المخالفة للعادات والتقاليد وتشجع على الجريمة وقال إن أي مخالفة يرتكبها الشاب اليوم سواء بإطلاق نار أو ممارسة تفحيط او مضايقة للأسر فإن ذلك يعود لما تعلمه مما تبثه وسائل الإعلام وخصوصاً القنوات الفضائية.
وطالب العنزي بتكثيف الرقابة الأمنية من دوريات الأمن بالمنطقة وكذلك دوريات الجوازات للحد من المخالفين في المنطقة .من جانبه طالب المعلم عبدالرحمن القباع بإيجاد مخيمات دعوية في هذه المواقع لتحذير الشباب من بعض السلوكيات الخاطئة يشرف عليها بعض العلماء وأهل الخير وأساتذة الجامعات ووضع برامج هادفة، ويشاطره الرأي زميلة المعلم منصور المطيري والذي قال إن منطقة الثمامة تحتاج لتنظيم خاص ورقابة أمنية لتوفير الأمن النفسي والحد من المخاطر فهي المتنفس الوحيد لسكان الرياض .
[B]الوضع الأمني في منطقة الثمامة : [/B]
تؤكد مصادر أمنية أن مركز شرطة الثمامة بشرطة منطقة الرياض يقوم بالرقابة الأمنية ووضع الخطط السرية لمراقبة أكثر من ستمائة مخيم بمنطقة الثمامة منها ما هو مصرح وأخرى لم يتم التصريح لها حيث يتم تسيير الفرق السرية لرقابة هذه المواقع بخطط مدروسة فيما تؤكد الجهود أن دوريات الأمن بمنطقة الرياض نجحت وخلال الستة الأشهر الماضية في القبض على 938 شخصا سعودي الجنسية وجنسيات مختلفة بحوزتهم 1091 قطعة سلاح و13210طلقات من الذخيرة الحية في مواقع مختلفة من أحياء مدينة الرياض غالبيتهم بمنطقة الثمامة حيث أسفرت إحدى الحملات التي نفذتها دوريات الأمن في منطقة الثمامة خلال الشهر الماضي فقط عن ضبط 17 شخصا في عدد من نقاط التفتيش بحي الثمامة بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية بدون تصاريح من ضمنها مسدسات مختلفة الأنواع وبنادق صيد ” شوزن ” وعدد 90 طلقه نارية ، جاء ذلك حينما تمكنت إحدى فرق دوريات الأمن من إلقاء القبض على شخصين يحملان مسدسين وعشرين طلقة ، على صعيد مماثل ضبطت فرق دوريات الأمن في منطقة الثمامة ثلاثة أشخاص يحملون مسدس ربع
وبندقيتي “شوزن ” وعدد 25 طلقة نارية في إحدى النقاط التفتيشية التي نفذت خلال تلك الفترة وتم ضبط شخصين يحملان مسدسين وعدد 32طلقة وعدد من المطلوبين في قضايا جنائية لمراكز الشرطة ولإدارة مكافحة المخدرات .
فيما تمكنت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض في خطتها الأمنية بمنطقة الثمامة من كشف عدد من المخيمات التي تمتهن تصنيع الخمور من عدد من مخالفي نظام العمل والإقامه كما نجحت قوة المهمات من كشف أحد مخالفي نظام العمل والإقامه والذي أعد أحد المخيمات لتهريب الخادمات والقوادة عليهن لأبناء جلدته من مخالفي نظام العمل والإقامة.
