الأخبار المحلية

الجيش اليمني يغير على معسكر للحوثيين ويقتل 21 مسلحًا

[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – اليمن [/COLOR][/B]

قالتْ تقارير رسمية يمنية: إن القوات الحكومية أغارتْ على المسلحين الشيعة بالشمال في منطقتي “سفيان” و”الملاحيظ”، وقتلت 21 مسلحًا من جماعة الحوثيين بينهم مسئول التدريب في الحركة.
وقد رهن اليمن، الأحد وقف العمليات العسكرية في محافظة صعدة ونواحيها، بالتزام زعيم حركة التمرد الشيعي في الشمال، عبد الملك الحوثي، بتنفيذ النقاط الست التي سبق للحكومة تحديدها، والالتزام بعدم الاعتداء على السعودية.
وأكد “مجلس الدفاع الوطني” أنه إذا التزم الحوثي بالبدء في تنفيذ النقاط الست فإن الحكومة لا ترى مانعًا من إيقاف العمليات العسكرية الدائرة ضد الجماعة المتمردة، وذلك وفق آليات محددة وواضحة، وبما يضمن عدم تكرار المواجهات وإحلال السلام وعودة النازحين إلى قُراهم، وإعادة إعمار ما خلَّفَه التمرد والتخريب في محافظة صعدة.
ومن النقاط التي سبق للحكومة أن أعلنتها كشرط لوقف العمليات العسكرية، الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية وتسليم المخطوفين لديه من اليمنيين والسعوديين دون تسويف، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
ويأتي الموقف اليمني الرسمي ردًّا على مبادرة عبد الملك الحوثي، زعيم ما يُعرف بـ”المتمردين الحوثيين”، بعد إعلان قبوله للشروط الخمسة التي اشترطتها الحكومة اليمنية لوقف المعارك في محافظة “صعدة” شمالي اليمن، وقال في تسجيل صوتي: “حرصًا منا على حقن الدماء، والإسهام في تفادي الوضع الكارثي في البلاد، وحالة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون، نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقًا، قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان”.
وفي وقت سابق الأحد، اعتبر مسئول يمني أن مبادرة زعيم التمرد الشيعي في الشمال، عبد الملك بدر الدين الحوثي، لوقف إطلاق النار ليست سوى مراوغة جديدة هدفها كسب الوقت لإعادة تجميع المتمردين لصفوفهم “المنهارة” على حد قوله.
وقال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة محمد العماد، في تصريح نشرَه موقع “المؤتمر نت” الرسمي: إن قيادات التمرد الحوثي تعيش حالة تخبط بعد أن حققت القوات المسلحة والأمن تقدمًا كبيرًا وبات الحسم واستئصال هذه العناصر المتمردة مسألة وقت.
وقال أمين عام المجلس المحلي: إن القوات المسلحة تحرز انتصاراتٍ رائعةً في مختلف الجبهات أصابت عناصر التمرد والتخريب بالذعر والتقهقر والانهيارات في صفوفهم دفعهم إلى مراوغة جديدة هدفها كسب الوقت لإعادة تجميع عناصرهم المتناثرة هنا وهناك أسوة بما حدث في جولات سابقة.
وأكد محمد العماد أن قيادات التمرد نكثت بالاتفاقات والحوارات السابقة على امتداد جولات المواجهات السابقة وكانوا كل مرة يعمدون إلى التنصل ونقض الاتفاق وارتكاب الخروقات بقتل وتدمير المصالح العامة والخاصة وقطع الطرقات وتجنيد أطفال وشباب صعدة باستخدام السلاح أو تفجير منازل الذين يرفضون الانخراط في صفوفهم.
وعلى الصعيد الميداني، نقلت “26 سبتمبر” أن القوات الحكومية تضيق الخناق على المتمردين في “سفيان” وشلت حركتهم في” الملاحيظ” وألقوا القبض على عدد منهم.