أخبار طبرجل

الصحة تؤكد أن حمى الخمرة هي حمى فيروسية نزفية

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – خاص[/COLOR]

أوضح الدكتور عبد الرحمن مراد طبيب الوحدة الصحية المدرسية في طبرجل أن حم الخمرة هي حم فيروسية نزفية.

وأشارإلي أن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أوضح أن حمى الخمرة هي حمى فيروسية نزفية والفيروس المسبب لهاذا المرض يعرف (AHFV) وقد أكد مركز المعلومات من خلال تقريره أن أعراض هذا المرض تتميز بارتفاع حاد في درجة الحرارة، صداع، خمول في الجسم، ألم بالعضلات، وقد تحدث أعراض نزفية في بعض الحالات بالإضافة إلى فقدان شهية وتقيء، ارتفاع في أنزيمات الكبد بالإضافة إلى الحمى النزفية أو التهاب الدماغ، وينتقل من الحيوانات (المواشي ) إلى الانسان عن طريق الدم.

وأشار المركز أن المرض ينتقل غالباً عن طريق لدغ القراد الحامل للفيروس من المواشي المصابة أو حاملة للفيروس أو نتيجة الإحتكاك المباشر بالمواشي المصابة أو الحاملة للفيروس أو لدغ البعوض، ولا يوجد دليل إلى الآن على أن العدوى يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.

وأنه من أهم طرق الوقاية من هذا المرض هي ذبح الاغنام بشكل سليم في المسالخ وتحت إشراف طبيب بيطري، والحرص على استخدام وسائل السلامة مثل قفاز اليدين والقدمين، وتغطية الجروح الموجودة في الجسم عند البدء بذبح الماشية أو لبس القفاز، أما فترة حضانة هذا المرض فتتراوح ما بين 3 12 يوم.

وأكد المركز أن هذا المرض سجل لأول مرة عالمياً في المملكة في عام 1416 هـ (1995 م) في منطقة الخمرة التابعة لمحافظة جدة، حيث أرسلت وقتها العينات لمركز مكافحة الأمراض بأطلنطا بالولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الذي أشار إلى أنه فيروس جديد ولذلك سميَّ المرض باسم المنطقة التي ظهر بها، وفيروس الخمرة من عائلة فيروسات الفلافي المصّفرة “Flavivirus”(Family: Flaviviridea) وهي نفس عائلة فيروسات حمى الضنك والحمى الصفراء.
وأشار المركز أنه تم تسجيل حالات متفرقة في جدة ثم العاصمة المقدسة ُثم بدأ ظهور المرض بمنطقة نجران في عام 2003 م (1424 هـ) على شكل حالات متفرقة خلال الأعوام الماضية ولم يظهر المرض بصورة وبائية، وفي عام 2009 م (1430 هـ) سجلت حالتان إحداهما لفتاة سعودية “18 سنة” والأخرى لشاب يمني الجنسية “27 سنة” وتم شفاؤها، وكانت غالبية الحالات التي سجلت بين يمنيين معظمهم يقيم في مساكن قريبة من أحواش المواشي وتوجد حشرة القراد بمنازلهم وبعضهم يعمل في مهنة الجزارة، وكانت غالبية الحالات المسجلة خلال السنوات الماضية غير مصحوبة بمضاعفات.
وأضاف أن الجهات الصحية قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية للقيام بدورها في مكافحة المرض مثل فروع وزارة الزراعة بخصوص الماشية وحظائر المواشي والأمانة بخصوص المسالخ .
كما تم أخذ عينات من المواشي والحيوانات والنواقل الموجودة في المنطقة لعمل العزل الفيروسي من العينات للتأكد من انتشار فيروس الخمرة بينها