الأخبار المحلية

أئمة مساجد يجمعون توقيعات لإخراج محلات بيع المعسل والجراك من داخل الأحياء بالرياض

[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR][/B]

وقع مجموعة من أئمة المساجد بالرياض على مذكرة تفضي الى إغلاق مجموعة من محلات بيع المعسل والجراك والتي وصفوها على حد قولهم بأنها باتت مواقع لتجمع الشباب والمراهقين والأحداث.
وجمع أئمة مساجد بحي المرقب والعود توقيعات لرفعها للجهات المعنية للإطاحة بهذه المحلات والتي تمثل حسب وجهة نظرهم تجمعات للمراهقين الأمر الذي قد يقودهم الى تعاطي الحبوب والمخدرات بعد أن تمكنت السجائر ومشتقات أخرى للتبغ منهم . وتخوف الأئمة الذين جمعوا هذه التوقيعات نيابة عن أهالي الحي من تفشي ظاهرة تعاطي الحبوب والمخدرات في ظل وجود العشرات من محلات الشيشة والمعسل وسط المرقب والعود. واعتبر أولياء الأمور بالعود والمرقب أن وجود مجمع لعشرات المحلات التجارية لمحلات بيع الجراك والشيشة يمثل انتهاكاً آخر لصحة البيئة وسط التجمعات السكنية،كما انها باتت متنفساً لفلذات أكبادهم الأمر الذي يساهم بقوة في انحرافهم بداية بالشيشة ونهاية بالمخدرات بمختلف انواعها. وقال أئمة المساجد من خلال خطاب وجهوه للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين”نقاء” للتنسيق معها بهدف مخاطبة الجهات المعنية للقيام بتحرك جاد لاغلاق هذه المواقع.
ورأى الأئمة أن صحة البيئة سبق وان أغلقت هذه المواقع نظرا للمخالفات الصحية المترتبة على نشاطها. من جانبه قال امين عام جمعية مكافحة التدخين”نقاء” سليمان الصبي في تعليقه على القضية أن وجود هذه المحلات داخل النطاق السكني تمثل مخاطر صحية كما انها تعد مخالفة للأنظمة وحذر الصبي من مخاطرها على المستوى الاجتماعي خصوصا على شريحة المراهقين والأحداث، ودعا أمانة الرياض للتحرك وإغلاق هذه المواقع .
وقال ان الأنظمة منعت من هم دون الثامنة عشرة من دخول المقاهي التي توجد فيها جميع أنواع الشيشة والجراك فكيف تتوفر لهم هذه المنتجات داخل الأحياء. كما دعا اولياء الأمور للحذر من تردد ابنائهم من هذه المواقع التي حتما ستقودهم الى مالا يحمد عقباه مشيرا الى ان الجمعية اجرت دراسة على بعض الإصلاحيات في الرياض وجدت ان أكثر من 90% من تعاطوا المخدرات والحشيش قد مهد لهم الطريق تعاطي السجاير. من جانبه قال مدير مدرسة التذكارية الابتدائية بالمرقب الاستاذ راشد النغيمش إن العديد من اولياء الامور الساكنين بجوار المدرسة وكذلك الأئمة ابدوا تذمرهم من وجود هذه المحلات وسط الحي متخوفين على ابنائهم من التردد عليها كونها باتت تمثل وجهة لغالبية ابناء الحي ممن يتعاطون الشيشة والدخان واوضحوا أن الأبناء الصغار بالحي بدؤوا يتأثرون بما يشاهدونه يوميا وخاصة طلاب المدارس الابتدائية القريبة من هذه المحلات واضاف النغيمش : لمسنا ذلك من خلال اجتماعنا بالطلاب ومناقشتهم على ترددهم على هذه الاماكن لذلك نؤيد ماذهب إليه اولياء الامور وأئمة المساجد بإغلاق هذه المحلات حماية للمجتمع من الأضرار الصحية والاجتماعية وخصوصا الأبناء.