الأخبار السياسية والدولية

إيران: اعتقال زعيم جند الله على متن طائرة تحلق فوق الخليج

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]

اعتقلت السلطات الإيرانية زعيم جماعة جند الله السنية عبد الملك ريغي الذي يدافع عن حقوق السنة بالسلاح والمتهم من قبل طهران بأنه وراء عدد من التفجيرات وعمليات القتل كما زعمت. وقال نائب إيراني لوكالة الأنباء الرسمية: إن السلطات الإيرانية اعتقلت زعيم جماعة جند الله السنية عبد الملك ريغي بينما كان يسافر على متن طائرة متوجهة من باكستان إلى دولة عربية.

وقال عضو مجلس الشورى الإيراني محمد دهقان: إن «ريغي أوقف بينما كان مسافراً على متن رحلة متوجهة من باكستان إلى دولة عربية».

وأضاف أن «الطائرة تلقت فوق مياه الخليج أمراً بالهبوط (في إيران) وأوقف ريغي بعد تفتيش الطائرة».

ولم تذكر أي تفاصيل عن ظروف أو مكان هذا الاعتقال بدقة ولا الطائرة التي كان يستقلها زعيم الحركة السنية. كما لم يذكر الدولة العربية التي كان ريغي متوجهاً إليها.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت الثلاثاء أن السلطات الإيرانية اعتقلت ريغي المتهم بالوقوف وراء عدد من التفجيرات وعمليات القتل.

وقالت قناة فضائية: إن ريغي الذي يعدُّ أكبر المطلوبين في إيران منذ سنوات، اعتقل «في شرق البلاد» بينما ذكرت وكالة فارس أن «زعيم جند الله اعتقل مع اثنين من أعضاء المجموعة».

إلى ذلك نقل التلفزيون الإيراني الحكومي الناطق بالإنجليزية «برس تي في» عن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي أن عبد الملك ريغي كان «في قاعدة أمريكية قبل اعتقاله»، وزعم مصلحي أيضاً أن «الولايات المتحدة منحت ريغي جواز سفر أفغاني»، مدعياً أن زعيم جند الله التقى «مسؤولين عسكريين في الحلف الأطلسي في نيسان – أبريل 2008 . وتابع وزير الاستخبارات أن «ريغي سافر إلى عدة دول أوروبية». وأضاف أن توقيفه جاء نتيجة «عملية استخبارات استمرت خمسة أشهر» وقامت بها إيران.

من جانب آخر هاجم زعيم جبهة الثقة الوطني الإصلاحية مهدي كروبي ممارسات العنف التي استخدمتها أجهزة الأمن والبسيج ضد المتظاهرين الإيرانيين في ذكرى الثورة يوم 11 فبراير واتهم كروبي حكومة نجاد ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمصادرة المسيرات المليونية التي أقيمت بطهران يوم 11 فبرايرلصالح جبهة حكومة الرئيس أحمدي نجاد.

وقال كروبي في بيان جديد: إن الجناح المتشدد (في إشارة إلى حكومة نجاد والمؤسسات الخاصة بالثورة) قد استثمرت ذلك الحضور الجماهيري لصالح أجندتها الحزبية رغم الحضور الكثيف للإصلاحيين وأن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والصحف الحكومية قد وظفت تلك المسيرات بطرق وحشية لصالح جبهة المتشددين الحاكمة، وإننا اليوم نقترح على السلطة أولاً: السماح لأنصارنا بالتجمع في إحدى ساحات طهران الكبرى أو حتى في صحراء قم بعيداً عن طهران. وأما الاقتراح الثاني فهو: إجراء استفتاء عام على مجلس صيانة الدستور من قبل الشعب لأن المجلس الحالي قام بحذف المرشحيين والتلاعب بأصوات الناس وقال كروبي: إن إجراء استفتاء على مجلس الصيانة من شأنه أن يعزز روح الحياة السياسية الحرة).