فاجعة سيول جدة في منعطف تاريخي.. التقرير بيد الملك
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR]
دخلت كارثة سيول جدة منعطفا تاريخيا أمس، تمثل في تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز لدى استقبال الملك له أمس وأعضاء اللجنة وأمينها. وشاهد الملك فيلماً عن فاجعة السيول واستمع إلى شرح على خرائط توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة وما خلفته من وفيات وإصابات بشرية وتلفيات في المساكن والسيارات وأسباب ذلك.
واستمع الجميع خلال الاستقبال إلى التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين حيال تلك الفاجعة. وأعرب الملك عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة وجميع أعضائها على ما بذلوه من جهد خلص إلى هذا التقرير، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا وجميع بلاد المسلمين من الكوارث.
وكان خادم الحرمين قد أصدر قرارات حازمة في بداية الكارثة وتحديدا في الثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من بينها «تشكيل لجنة تباشر مهامها في الحال وبتفرغ كامل للتحقيق في أسباب الفاجعة، وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص له علاقة بها ، وللجنة استدعاء أي شخص أو مسؤول كائنا من كان لطلب إفادته أو مساءلته».
من جهة أخرى، يحدّد خادم الحرمين الشريفين، غدا، المعالم الرئيسة لسياسة المملكة ونهجها المستقبلي في الشأنين الداخلي والخارجي، وذلك في خطابه أمام مجلس الشورى بحضور عدد كبير من المسؤولين، الذي يفتتح من خلاله أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة للمجلس.
وينتظر أن يتناول الخطاب الملكي رؤية الرياض للأوضاع السياسية في العالم، إضافة إلى تناوله أهم القضايا والمستجدات على جميع المستويات التي تحظى باهتمام المواطنين، إلى جانب رسم الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة ُإلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، أن تشريف خادم ِالحرمين الشريفين مَصدرُ اعتزاز للمجلس رئيساً وأعضاءً ومنسوبين، فقد اعتادوا هذا التشريفَ الملكيَ في بدايةِ أعمال كل ِسنة جديدة من دورات المجلس، حيث يوجه خطابَه الملكي ويتناولُ فيه السياستين الداخلية َوالخارجية للمملكة، كما يوجه من خلاله رسائلَ مهمة لأعضاء المجلس والمواطنين.
[COLOR=firebrick]في مايلي مزيد من التفاصيل: [/COLOR]
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة، خلال استقبال الملك له ولأعضاء اللجنة وأمينها في مزرعته في الجنادرية.
كما شاهد خادم الحرمين الشريفين فيلماً عن فاجعة سيول جدة واستمع إلى شرح على خرائط توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة جدة، وما خلفته من وفيات وإصابات بشرية وتلفيات في المساكن والسيارات وأسباب ذلك .
واستمع الجميع خلال الاستقبال إلى التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومرئياته ـ حفظه الله ـ حيال تلك الفاجعة .
وأعرب الملك عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة وجميع أعضائها على ما بذلوه من جهد خلص إلى هذا التقرير, داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا وجميع بلاد المسلمين من الكوارث .
حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، المقدم طيار ركن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير بدر بن سعود بن سعد بن محمد، المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، وخالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين في مزرعته في الجنادرية أمس أبناء مشل بن برغش التمياط فيصل ومحمد وطلال ومتعب ووطبان وسعود بن فواز بن مشل التمياط الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي فواز بن مشل التمياط, رحمه الله.
واستقبل الملك أمير الفوج الـ11 في الحرس الوطني فراج بن محمد بن مطر أبوثنين وأبناء ضيدان بن محمد أبوثنين منصور وسعود وفيصل ومحمد وفراج وعساف الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم ضيدان بن محمد بن مطر أبوثنين رحمه الله.
وقد دعا الملك أن يتغمد فقيدي الأسرتين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جنته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
حضر الاستقبالين الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، الأمير عبد الله بن محمد، الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمراء والوزراء وعدد من المسؤولين.