الأخبار الإقتصادية

أثرياء العالم يتخطون الأزمة ويزيدون ثرواتهم 50%

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]

نجح – فيما يبدو – أثرياء العالم في تخطي تداعيات الأزمة المالية العالمية التي اقتطعت من ثرواتهم عام 2008، حيث أظهرت قائمة ”فوربس” لأثرياء العالم عام 2010 أن ثرواتهم ارتفعت 50 في المائة خلال العام الماضي. وقالت ”فوربس”: إن رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم أصبح أغنى أغنياء العالم، دافعا بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت إلى المركز الثاني، في حين نمت ثروة مليارديرات العالم بنسبة 50 في المائة خلال العام الماضي. ويعطي نمو ثروات أغنياء العالم إشارة قوية إلى تحسن أحوال الاقتصاد العالمي بعد مواجهته أزمة الائتمان التي توسعت وأصبحت أزمة اقتصادية أثرت في جميع قطاعات الاقتصاد العالمي وأدت إلى حدوث إفلاسات في القطاعات المالية والصناعية والتجارية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

نجح ـ فيما يبدو ـ أثرياء العالم في تخطي تداعيات الأزمة المالية العالمية التي اقتطعت من ثرواتهم عام 2008، حيث أظهرت قائمة «فوربس» لأثرياء العالم عام 2010 أن ثرواتهم ارتفعت 50 في المائة خلال العام الماضي.

وقالت «فوربس» إن رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم أصبح أغنى أغنياء العالم دافعا بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت إلى المركز الثاني وذلك في حين نمت ثروة مليارديرات العالم بنسبة 50 في المائة خلال العام الماضي.

ويعطي نمو ثروات أغنياء العالم إشارة قوية إلى تحسن أحوال الاقتصاد العالمي بعد مواجهته أزمة الائتمان التي توسعت وأصبحت أزمة اقتصادية أثرت في جميع قطاعات الاقتصاد العالمي وأدت إلى حدوث إفلاسات في القطاعات المالية والصناعية والتجارية.

وتكشف القائمة أن هناك نموا في المليارديرات في آسيا، وهناك أيضا حضورا قويا للصين التي باتت تحتضن أكثر الأثرياء في العالم خارج الولايات المتحدة.

وبالنسبة للمنطقة، حضر الأمير الوليد بن طلال ضمن الـ 20 ثريا باستحواذه على المرتبة 19 في العالم حيتث نمت ثروته 46 في المائة إلى 19.4 مليار دولار.

وقالت المجلة إن هذه هي ثاني مرة فقط منذ عام 1995 التي يفقد فيها جيتس عرشه مقدرة صافي ثروة سليم بقيمة 53.5 مليار دولار مقارنة بـ 53 مليار دولار يملكها جيتس بينما جاء المستثمر وارن بافيت في المركز الثالث بثروة قدرها 47 مليار دولار.

وبينت «فوربس» أن الثلاثة استعادوا 41.5 مليار دولار من أصل 68 مليار دولار فقدوها العام السابق.

وعاد عدد المليارديرات في أنحاء العالم إلى سابق عهده تقريبا في 2010 بعد أن تراجع بنحو الثلث العام الماضي خلال الأزمة المالية العالمية. ويوجد الآن 1011 مليارديرا مقارنة بـ 793 العام الماضي و1125 في عام 2008.

وتشير القائمة السنوية الرابعة والعشرون لـ «فوربس» إلى أن صافي ثروة هؤلاء المليارديرات نما إلى 3.6 تريليون دولار مقارنة بـ 2.4 تريليون العام الماضي ولكن هذا الرقم يقل مع ذلك عن 4.4 تريليون دولار في 2008.

ويملك الملياردير في المتوسط حاليا 3.5 مليار دولار بزيادة 500 مليون دولار عن العام الماضي. وارتفع عدد النساء في القائمة إلى 89 مقارنة بـ 72 في العام الماضي.

وقال ستيف فوربس الرئيس التنفيذي لمجلة «فوربس» في مؤتمر صحافي «الاقتصاد العالمي يتعافى وهو ما ينعكس فيما ترونه في قائمة هذا العام.

الأسواق المالية حققت أيضا تحسنا مدهشا مقارنة بـ الانخفاضات التي كانت قبل نحو عام مضى، خاصة في الأسواق الصاعدة» وأضاف «آسيا تقود الانتعاش».

ونما عدد المليارديرات في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 80 في المائة ليصل إلى 234 وتضاعف صافي ثرواتهم تقريبا ليصل إلى 729 مليار دولار وهو ما عزته «فوربس» إلى «تنامي أسواق الأوراق المالية في المنطقة وعدة اكتتابات عامة كبيرة خلال العام الماضي».

وخرج اثنان من الهنود من قائمة أغنى خمسة أشخاص في العالم وهما موكيش امباني الذي جمع ثروة من العمل في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز قدرها 29 مليار دولار وقطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال الذي تقدر ثروته بقيمة 28.7 مليار دولار.

وكان الرابح الأكبر في القائمة قطب صناعة التعدين البرازيلي ايكي باتيستا (53 عاما) بثروة تبلغ 27 مليار دولار ارتفاعا من 7.5 مليار. وحقق مكاسبه من الاكتتابات العامة الأولية لعدة شركات.

ويخطط لطرح شركته لبناء السفن وخدمات البترول «أو أس أكس» الأسبوع المقبل في اكتتاب من المتوقع أن يجني 5.6 مليار دولار الذي سيكون ثاني أكبر اكتتاب عام في البرازيل على الإطلاق.

ومن بين 97 مليارديرا دخلوا للمرة الأولى إلى قائمة فوربس هناك 62 من آسيا بينما للمرة الأولى أصحبت الصين الآن موطنا لأكبر عدد من المليارديرات خارج الولايات المتحدة. وقالت المجلة «الولايات المتحدة لا تزال تهيمن ولكن الولايات المتحدة ما زالت أبطأ.

إنها لا تبلي بلاء حسنا بنفس أداء باقي العالم في عودته»، وأضاف «الازدهار العالمي الذي نشهده منذ مطلع الثمانينيات الذي خرج عن المسار مؤقتا في 2007 يبدو الآن وكأنه يعود إلى المسار.

ولكن آسيا وآخرين يعدون على الأصابع يصعدون بينما مازالت الولايات المتحدة وغرب أوروبا أبطأ نسبيا». وجاءت نيويورك في صدارة مدن الملياديرات وفيها 60 مليارديرا تليها موسكو 50 ثم لندن وفيها 32.

وفي السياق ذاته، تم تصنيف الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في المرتبة 19 في قائمة أغنياء العالم للعام الحادي عشر على التوالي في استفتائها السنوي للعام الرابع والعشرين.

وبذلك يكون الوليد بن طلال ضمن أغنى الشخصيات في العالم في قائمة أغنياء العالم الذين كونوا الثروة والنجاح بأنفسهم، هذا ومازال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم بزيادة 46 في المائة إلى 19.4 مليار دولار حيث كانت ثروته العام الماضي 13.3 مليار دولار.

وبدأت مجلة «فوربس» بإعلان قوائمها لأثرياء العالم منذ 24 عاماً لعرض الأغنياء في العالم في كل عام.

قائمة هذا العام لأغنى أغنياء العالم تأتي بعد فترة من الضبابية في الاقتصاد العالمي، ولكن بالرغم من تلك الأزمة التي مازالت تداعيتها واضحة حتى اليوم فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة.

ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها مجالات عديدة مختلفة. كما أن استراتيجيته للاستثمار الطويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال.

وقال بيان صدر عن شركة المملكة القابضة أمس إنه يعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية.

وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية عام 2007 ويملك الأمير الوليد نسبة 95 في المائة من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية الطويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.

وتعمل شركة المملكة القابضة على عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جدة في معرض «إلى العالم الأول» في جدة، وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في تشرين الأول (أكتوبر) 2008.

وساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية.

إضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس.

ومنحت مجلة «أرابيان بيزنس» الأمير الوليد جائزة الأعمال الخيرية الخاصة خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي 2007.

وورد في البيان ان الأمير الوليد يرعى ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة «تايم» الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم في عددها رقم 100 عام 2007 لإبرازه التاريخ والثقافة الإسلامية حول العالم.