إختتام دورة مراقبي التعداد بالجوف
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – محمد الحسن [/COLOR]
أختتمت دورة مراقبي التعداد بمنطقة الجوف والتي نفذت على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالجوف والواقعة بمدينة سكاكا بإشراف ومتابعة وتنفيذ مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات واستهدفت الدورة أكثر من 70 مراقب سيعملون بمدن ومحافظات ومراكز المنطقة ، كما سيشارك أكثر من (500) مشتغل في تنفيذ التعداد بمنطقة الجوف موزعين على ثلاث فئات (مفتشين مراقبين – عدادين) لكل منهم مهامه الخاصة التي سيقوم بتنفيذها .
وأوضح الأستاذ سليمان بن محمد المسيطير مشرف منطقة الجوف للتعداد العام للسكان والمساكن للعام 1431هـ أن الهدف من التعداد العام للسكان والمساكن هو إعطاء المخططين وأصحاب القرار بالصورة الحقيقية والبيانات التفصيلية عن سكان البلاد وتوزيعهم حسب أماكن إقامتهم وخصائصهم الاجتماعية والاقتصادية والمستوى التعليمي والمؤهلات العلمية الحاصلين عليها والحالة الاقتصادية للأفراد والمهن التي يزاولها المشتغلون ونوع القطاع الاقتصادي الذي ينتمون إليه والنشاط الاقتصادي للجهات التي يعملون بها .
وتوفر مثل هذه البيانات والمعلومات الإحصائية يساعد على وضع البرامج والخطط ويعطي للسكان المزيد من الخدمات العامة والخدمات الصحية والتعليمية والنقل والمواصلات .
وأضاف أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ستبدأ بعملية حصر المباني والوحدات العقارية والأسر في جميع المناطق الإدارية في المملكة غرة شهر ربيع الآخر وتستمر حتى نهاية يوم 29/4/1431هـ.
وتعتبر هذه العملية أول اتصال مباشر بين مندوبي التعداد وأرباب الأسر، وتكتسب أهميتها من كونها توفر إطاراً شاملاً عن عدد المباني والوحدات العقارية حسب نوع إشغالها، وعن عدد الأسر في جميع أنحاء المملكة مؤكداً أن عملية حصر المباني والوحدات العقارية والأسر تأتي تمهيداً لعملية العد الفعلي للسكان التي ستبدأ بمشيئة الله مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 13/5/1431هـ الموافق 27/4/2010م.
وتحدث المسيطير عن التعداد والتي تحتاج إلى ثلاث مراحل لإنجازها وهي المرحلة التحضيرية حيث قامت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات من بداية شهر شوال 1428هـ بإعداد الإطار الشامل للتعداد وذلك من خلال حصر ميداني جرى فيه زيارة كل مسمى سكاني سواء كان مدينة أو قرية أو مزرعة أو مورد مياه وذلك بتحديده على الطبيعة ورفع إحداثياته وتوقيعه على الخرائط ثم إعداد دليل المسميات السكانية ، كما تم تقسيم المدن إلى أحياء وقطاعات ورقم ما بها من بلكات لتصبح الإطار الأساسي للتعداد .
ومراحل العد الفعلي وهي التي يقوم بها العداد بزيارة كل أسرة في منطقة علمه ، حيث يحمل العدادون بطاقات شخصية صادرة من قبل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تثبت انتمائهم لمشروع التعداد وتحمل شعار التعداد .
ومرحلة معالجة البيانات بحيث تمر الاستمارة المستوفاة بعدة مراحل من المراجعة والتدقيق المكتبي ثم تبدأ عملية إدخال البيانات في الحاسب الآلي عن طريق ماسحات ضوئية تستخدم لأول مرة في تعداد 1431هـ في المملكة وذلك اختصاراً للوقت ولضمان استخراج النتائج الأولية في وقت قياسي .
يُذكر أن العدادين الذين يقومون بمقابلة الأسر وتعبئة الاستمارات سيشكلون ما نسبته 70% من القوى العاملة بالتعداد حيث تم تهيئة أربع مراكز للتدريب سكاكا- دومة الجندل القريات طبرجل .
كما أن هناك ستة مراقبي شمولية وهم من يتولى حصر وعد البادية .
ولإنجاح التعداد فقد تم تكوين لجنة محلية للتعداد من عدة جهات حكومية كالإمارة والبلديات والتعليم والصحة ، وذلك للتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية في المنطقة وتسهيل أعمال التعداد ، وتذليل الصعاب التي قد يواجهها العاملون في التعداد.