علماء: تحديد جنس جديد للإنسان البدائي لم يكن معروفاً من قبل
[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – واشنطن[/COLOR][/B]
حدّد فريق من العلماء الأوروبيين جنساً لم يكن معروفاً من قبل للإنسان البدائي يعتقد أنه ترك أفريقيا قبل نحو مليون سنة وحطّ به الترحال في جنوب سيبيريا قبل أن تندثر سلالته تماماً.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العلماء توصلوا إلى أن هذه السلالة عاشت ما قبل التاريخ بعد تحليل الحمض النووي الريبي لقطعة عظام صغيرة.
وقال علماء في الدراسة التي نشرت في دورية نايتشر إن شكل ذلك الإنسان وطريقة حياته ومصيره وفنائه لا تزال من الأمور التي يلفها الغموض، وأن آخر آثار له على الأرض تعود إلى نحو أربعين ألف سنة.
وأوضح جوهانس كرواس وهو باحث في معهد /ماكس بلانك/ في علم الإنسان في ألمانيا الذي ساعد الفريق في التوصل إلى هذا الاكتشاف أن صاحب هذا الحمض النووي وهاجر من أفريقيا هو مخلوق جديد لم نكتشفه قبل الآن وعاش أفراد هذه السلالة في جبال ألتاي الروسية وكانوا على اتصال مع مجموعات بشرية بدائية أخرى عاصرتهم واختلطوا بها وتنسالوا معها
وقال تيري براون العالم في الاحفوريات الجزيئية من جامعة /مانشستر/ البريطانية في دورية (نايتشر) سوف يشعر الناس بدهشة شديدة بسبب هذا الاكتشاف..مضيفا إن هذه الدراسة تكشف أنه كان لدينا أسلاف غير الذين نعرفهم هاجروا من أفريقيا وجذورهم في أصلاب وأصول الأجناس والبشر الذي جاؤوا من بعدهم.
وعثر على العظمة التي خضعت لتحليل الحمض النووي الريبي في كهف وهي تعد أول دليل حسي على وجود تلك السلالة من البشر ولكن لا يعرف كيف كان شكل صاحبها مما يطرح احتمال تدفق هجرات من أفريقيا إلى بقية مناطق العالم في تلك الحقبة، وقد يشجع ذلك العلماء على البحث في مناطق جافة أو باردة على بقايا عظام بشرية للمخلوقات القديمة ربما لا تزال تحتفظ بمكونات تتيح إجراء فحص حمض نووي ريبي عليها.
وقال سفانتي بابو، الذي شارك في الدراسة لا نريد النظر بشكل سطحي للأمور والظن أن هجرات انطلقت في أوقات معينة من أفريقيا لأنه ربما كانت هناك موجات من الهجرة واسعة أو خفيفة مضيفاً أن الصورة التي سوف تظهر عن ذلك خلال الأعوام المقبلة قد تكون أكثر تعقيداً مما نعرفه.