تطوير نسخ جديدة من «آي باد» وطرحها للبيع آخر الشهر
[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – كاليفورنيا[/COLOR][/B]
يبدو الكمبيوتر اللوحي الجديد ”آي باد” الذي طرحته شركة أبل للإلكترونيات أخيرا مثل هاتف محمول ”آي فون” كبير الحجم. ومثلما هو الحال مع الهاتف أي فون، فإن المستخدم يتعامل مع الكمبيوتر اللوحي الجديد باستخدام شاشة تعمل بنظام اللمس.
ويبلغ وزن الكمبيوتر ”آي باد” 680 جراما، وقد زودته شركة أبل بسلسلة من البرامج التي تم تنزيلها مسبقا وتتضمن برنامجاً لتصفح الإنترنت وآخر للتعامل مع البريد الإلكتروني وثالث لتشغيل ملفات الموسيقى والفيديو.
ولدى طرحه في الأسواق للمرة الأولى، كانت النسخة الأمريكية فقط من كمبيوتر ”آي باد” هي التي تحتوي برنامج ”آي بوك” المخصص لشراء الكتب الرقمية من الإنترنت حيث ما زالت ”أبل” تفتقر إلى الكم الكافي من الكتب الإلكترونية بجميع اللغات بما يسمح بطرح هذه الخدمة بصورة عالمية.
وتحتوي النسخ التي طرحت من الكمبيوتر اللوحي الذي أزيح عنه النقاب في أسبوع أعياد القيامة خاصية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية ”دبليو لان”. ومن المتوقع أن تطرح ”أبل” أواخر الشهر الجاري نسخاً جديدة من الجهاز يمكنها تحميل البيانات من خلال شبكات ”يو.إم.تي.إس” الخاصة بالهواتف المحمولة.
وبعد طرح هذه الأجهزة المعدلة، من المقرر بدء المبيعات على مستوى العالم بما في ذلك أوروبا.
ويشكو منتقدو كمبيوتر ”آي باد” من قصر فترة عمل البطارية حيث إنها لا يمكنها أن تعمل أكثر من عشر ساعات قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن في حين أن الأجهزة الأخرى المماثلة الخاصة بالقراءة الإلكترونية يمكنها أن تعمل عدة أيام بدون الحاجة إلى إعادة شحن، كما أن بطارية الكمبيوتر ”آي باد” لا يمكن استبدالها إلا بواسطة الفني المتخصص.
ومن الشكاوى الأخرى التي تتردد في أوساط المتخصصين أن الكمبيوتر ”آي باد” لا يمكنه تشغيل عدة تطبيقات في آن واحد، ولا يدعم تكنولوجيا ”فلاش” الشهيرة من شركة ”أدوب” التي تدخل في ألعاب الكمبيوتر التي تمارس عبر الإنترنت.