[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – عبد الله الغريب[/COLOR]
يبدو أن حمى التصاريح التي يطلقها الشيخ النجيمي انتقلت من الفضائيات والمواقع الإلكترونية إلى برنامج المحادثة الشهير ” البالتوك ”
فمن خلال غرفة المحادثة في القسم السعودي “كورنر” ظهر الشيخ النجيمي في لقاء مع محاور البالتوك الشهير ” crazy aspirin”
والذي استغل حديثه مع الشيخ النجيمي للتحدث عن عدة محاور كان من أهمها ما حدث من تداعيات بينه وبين الاستاذه عائشة الرشيد خلال المؤتمر الذي حضره الشيخ النجيمي عن يوم المرأة العالمي في الكويت .
حيث بدأ حديثه عن القضية من خلال مابثته قناة سكوب الفضائية ومادار خلال المؤتمر من حوارات حدثت بين الشيخ وبين بقية المجتمعات .
كما قال الشيخ النجيمي انه حضر اللقاء واجتهد وعلم بعد ذلك أن اجتهاده خاطئ و أنه يعترف بخطأه عند حضوره للمؤتمر .
الشيخ النجيمي اتهم القائمين بفبركة الشريط وعدم نشره كاملا ، كما تحدث عن تشويش اعترى الشريط الذي بث في قناة سكوب ، متهما عائشة الرشيد بفعل ذلك ،ورداً على سؤال “crazy aspirin ” حول ماقاله عن حجاب المرأة وان المرأة حرة في لبس الحجاب نفى النجيمي ذلك .
وعن نظره لوجوه النساء في المؤتمر رد النجيمي بأنهن كن من القواعد من النساء وفسر كلمة قواعد بأنهن النساء اللواتي تجاوزن الخمسين عاما وانقطع عنهن الحيض ، وعن جواز النظر لوجوه القواعد من النساء قال النجيمي أن هذا الفعل يجوز لأنهن كبيرات في السن .
وعن مقابلته وجهاً لوجه مع سمر المقرن قال أنها كانت بعيدة عني ثم قال النجيمي بعد ذلك انه تبين له أنه اخطأ وقال ان النظر للنساء حرام ، وفي سؤال وجهه له المحاور عن جواز ضحك النساء مع الرجال قال ان ذلك لايجوز وان ضحكه كان مع القواعد من النساء ، وقال انه بداية الأمر كان مرتكبا لأخف الضررين وفي اخر الأمر علم أنه حرام ولايجوز .
وعن بعض الألفاظ التغريبية التي أطلقها النجيمي عن وصفه للمجتمعات بالصديقات والزميلات قال انها ألفاظ مشتركة وقال انه ضد التغريبيين .
وعن هجوم الشيخ النجيمي على الشيخ احمد قاسم الغامدي في اللقاء التلفزيوني الأسبوع الماضي والذي كان يدور عن الاختلاط متناسيا ماقاله النجيمي من تودد ولين مع النساء قال النجيمي ان الغامدي مدير هيئة ويدعي أنه من طلبة العلم وهن من عوام الناس .
وعن وقوعه في خطأ الشيخ الغامدي قال النجيمي أنه اعترف بخطأه والغامدي لازال مصرا .
وعن اصرار عائشة الرشيد على فضحه قال النجيمي انها تحاول ان تسقطني امام التيار الاسلامي الذي لي حضور كبير جدا – على حد وصف- وقال ان حملة ” كلنا النجيمي ” من المؤمل ان تصل الى 600 ألف مشارك في الحملة ، وقال أنها أرادت أن تسقطني فسقطت في الهاوية .
وعن سؤال المحاور عن اعتماد النجيمي في رده على عائشة الرشيد على طريقة اندية كرة القدم من خلال الاعتداد بالجماهيرية الشعبية قال النجيمي ان هذا من المنطق الدعوي .
وعن عدم استشارة النجيمي للمشائخ والدعاة قبل ذهابة للكويت قال النجيمي انه أخطأ خطأ فادح .
وعن اتهاماته لمن دبر له هذه السقطة قال النجيمي أنه يتهم التيار الليبرالي السعودي بالرغم من اكتسابه للشهرة في الخليج والوطن العربي بعد هذه الحادثة على حد وصفه .
وحول اتهامه لسمر المقرن في تدبير تلك المكيدة به قال لا لا استطيع ان اتهمها ولكن – والحديث للنجيمي – انا عندي ارهاصات على سمر المقرن ، ثم مالبث إلا أن عاد ليتهمها مرة أخرى رغم ممانعته في بادئ الأمر وقال أن لها طرف مباشر أو غير مباشر .
وعن سؤال المحاور لاتهامه للرجال بخلاف النساء قال انه لايريد ان يتهم أحد ، اما اجتماعه مع النساء وصب القهوة له من قبل سمر المقرن نفى النجيمي ذلك .
وفي مايتعلق بالدعم المادي الذي لقيه الشيخ خلال مؤتمر الكويت قال انه لم يحصل على شيء عدا اقامة يوم واحد على حساب الجهة التي تتبع لها الرشيد .
بعد ذلك تطرق المحاور للجائزة التي تسلمها الشيخ في ختام الحفل حيث رد النجيمي ان الجائزة قدمت من قبل سمو شقيقة أمير الكويت الشيخة فليحة الأحمد الصباح وقال انه لم يصافحهن ابدا .
وعن ملامسته للمراة التي كانت قريبة منه في المهرجان قال النجيمي بأنه لايدري عن ذلك وأنها امرأة كبيرة بالسن في منزلة والدتي .
وعن الدور الشيعي في المؤامرة نفى النجيمي ذلك جملة وتفصيلا .
وعن القضية التي رفعتها الرشيد ضده قال انها اسقطت في الكويت وردت الى السعودية حيث توعدها انها اذا جاءات للسعودية فسنعرف نتعامل مع عائشة والتي قال انها لاتستطيع دخول المحاكم السعودية الا متحجبة وقال انه جاءت اليه برجليها .
النجيمي لم يدع حواره يمر دون أن يبدأ بكيل التهم والاساءات لعدد من الاعلاميين حيث بدأ بالإعلامي عضوان الأحمري والذي وصف بأنه يتدرب على اكتاف الناس وانه شخص ضعيف المعلومات وأنه عبد مأمور يكتب باسم غيره .
كما اتهم الكاتب علي الموسى والذي قال النجيمي أنه ” تمنذل ” اي كان نذلاً في التعامل معه لأنه يعرفه وأنهم من منطقة واحدة ومكان واحد وقال أنه سوف يدفعه الثمن غالي وأنه لن يرد عليه لأنه ليس في منزلته – على حد تعبيره – وقال أن مكتبي سوف يرد عليه .
ثم تطرق للأستاذه حصة ال الشيخ والذي قال النجيمي أنه من العار أن تحمل اسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقال انه عار وشنار عليها لأنها غير ملتزمة بمنهج الشيخ ، وانها من المرتزقة .
كما تطرق للاستاذ عبدالرحمن الواصل والذي قال أنه أدبه عدة مرات من خلال صحيفة الوطن .
كما تطرق لصحيفة المدينة والتي قال انها خيبت ظنه ، وذكر انه يعد بمحاكمة الاعلامي عبدالله الزهراني والذي قال انه سيجعله يكره مقابلة النجيمي بعد الأن وذلك لنشره لصور اجتماعه مع النساء في الصفحة الأولى .
النجيمي عرج في حديثه إلى نيته لرفع قضية على صحيفة الوئام والتي زج فيها باسم سالم الشيباني والذي قال انه يعرف لماذا يشنون عليه الهجوم في موقف تستغربه الصحيفة والتي سبق لها ان فتحت صفحاتها للشيخ النجيمي للرد والحوار .
النجيمي تطرق في ختام حديثة للشيخ ربيع المدخلي والذي وصفه بأنه تقدم في السن ودعى له بالهداية وقال أن جماهير ربيع المدخلي كجماهير عائشة الرشيد وقال انهم ساقطين .
الجزء الخامس :
الجزء السادس :
