أخبار المجتمع

معلم تربية فنية يحول غرفة التربية الفنية إلى صالة للفنون

[I][B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-الدمام[/COLOR][/B][/I]

ابدع معلم التربية الفنية بمدرسة المنهل الابتدائية بغرب الدمام يوسف الحربي غرفة التربية الفنية إلى صالة للفنون، مغيرا بذلك النمط المدرسي في المعارض ومحاولة إشراك الطلاب في المعارض الفنية في المجتمع حتى تنشأ لديهم الخلفية الفنية في تنظيم وتنسيق المعارض بمختلف أنواعها ومجالاتها ولتكون لدى مجتمعنا قاعدة ناشئة فنية تحب المعارض الفنية وهي ماتنادي إليه ثقافة مناهج التربية الفنية الجديدة التي تطبقها المدرسة(المنهل الابتدائية بغرب الدمام) كأحد مدارس التجربة للتطوير المناهج وإطلاعهم على للأعمال الفنية التي قدمها كبار الفنانين وفناني المملكة وتذوقها والتعبير عنها.
وأوضح المعلم يوسف الحربي أن الصالة تم مراعاة الإضاءة الصحيحة والملائمة للمعارض الفنية إضافة إلى المساحات وتعريف الطلاب من خلال مشاركتهم في المعرض إلى أسس إعداد المعارض وطرق وتنظيم المعروضات وتناسق الألوان، والمساحات والفراغ والقرب والبعد والتوازن بين الأحجام، كما سوف يكتسبون مهارات فنية وتقنية قد لا تتاح لهم في دروس التربية الفنية، إضافة إلى تلقي بعض المعلومات والمصطلحات الفنية التي سيتعامل معها المعلم في هذه المناسبة.مضيفا أن المعرض الأول الذي يقدم الآن هو معرض فوتوغرافي رصد من خلالها طلاب المدرسة حدائق حي الجلوية بعدساتهم مطالبين المحافظة والاهتمام بالمسطحات الخضراء، مقدمين أكثر من 60 صورة فوتوغرافية،وأضاف الحربي إن الرسم هو عنصر من عناصر التعبير عن الذات والنفس والمحيط الذي يعيش فيه كل إنسان، كما أن التصوير الضوئي هو تعبير عن الذات في حب الفكرة والأسلوب والالتقاط المحبب لدى الطلاب في تجسيد الصورة البيئية كما يرونها طلاب المرحلة الابتدائية.
جاء ذلك بمناسبة افتتاح مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن محمد الديري لفعاليات المعرض صباح الاثنين الموافق 19/5/1431هـ ، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام عبدالكريم الشعيل، حيث عبر الديري عن شكره للفكرة التي حولت إلى أعمال فنية فاقت التوقعات وتحويل لونها الأخضر الجذاب إلى رسالة فنية مفادها المحافظة على الجمال البيئي، مشيدا في ذات الوقت بأن النشاط الطلابي وبصفته الجماعية أدى احد ثمراته في تعاون الطلاب بأعمالهم الجماعية ومحاولة إرشاد زملائهم بالطريقة السليمة بالمعرض الفوتوغرافي الذي نادى إلى المحافظة على حدائق الحي عبر عدساتهم وروحهم البريئة، من خلال التقاط الصورة بتعبير يناسب فكرته التي سلطها على الزاوية الفنية، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحة في مشاركة المعلم لطلابه بعرض أعماله الفوتوغرافية معهم يعطي الثقة لطلابه وهو الدور الذي نال إعجاب الحضور، وقد استمع مساعد مدير التعليم إلى شروحات الطلاب وكيفية الانتفاع من الآلات الرقمية، مؤكدا الأسبقية في التعبير الفوتوغرافي للورشة الفنية والمعرض في المرحلة الابتدائية والتي كانت مقتصرة على المرحلتين المتوسطة والثانوية، كما أشاد الديري في الأسلوب المغاير في العرض.
وأفاد مدير المدرسة صلاح بن محمد الصبحي أن المعرض قدمه النشاط الفني بالمدرسة والتي تعتبر الأول من نوعه على مستوى مدارس المرحلة الابتدائية في المنطقة مشاركا به 25 طالبا من الصف السادس، وكان دعم وقيام المعرض بعد ورشة قدمت للتعريف على أدوات التصوير الضوئي وأنواع الكاميرات وأوضاع التصوير وكيفية تصوير اللقطة من خلال الجانب النظري للورشة، وكانت اهتمام الطلاب لما يقدم من تقنية وحب لاقتناء الكاميرات والجوالات للتصوير وتوثيق اللحظات.
وقد رصد الطلاب في حدائق حي الجلوية المجاورة لمدرستهم لرصد وتوثيق الصور مختتمين بذلك الجانب العملي للورشة، وحرصوا خلال التطبيق على رصد مواضع الجمال البيئي من خلال تصوير المسطحات الخضراء والمطالبة بالمحافظة عليها وبقائها.
ووجه بدوره مدير المدرسة صلاح الصبحي شكره وتقديره لجماعة التربية الفنية لتميزها في أنشطتها وحرصها على توثيق صلة الطالب وميوله الفنية في ظل التطور التكنولوجي وتقريب الطلاب من فن التصوير واستخدامه في الصورة الصحيحة، مشيرا إلى أن الطلاب قدموا من خلال هذه التعبيرات الفوتوغرافية أفضل صورة تحب أن تراها العين في حدائق الحي.[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4be597e2618e9.jpg[/IMG]

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4be597e268649.jpg[/IMG]