الأخبار المحلية

وزير التربية: المعلمة أكثر قربا وتفهما لأطفال الصفوف الأولية .. والتدريس يتم وفق فصل الطلاب عن الطالبات نهائيا

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR]

أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن المعلمة أكثر تفهما وقربا من الطفل في مرحلة الصفوف الأولية، وأنه يجب أن لا يتم فهم مسألة السماح لبعض المدارس الأهلية للبنات بقبول الطلاب في صفوفها الأولية خطأ كون عملية تدريسهم تتم وفق مبدأ الفصل بين الطلاب والطالبات في فصول منفصلة نهائيا.

وقال خلال حديثه صباح أمس لبرنامج “صباح السعودية” الذي تبثه القناة السعودية الأولى: إن موضوع الدمج في الصفوف الأولية تم طرحه ومناقشته منذ فترة طويلة، وقبل أكثر من قبل 20 عاما، وأن عملية الدمج هي عبارة عن تخصيص فصول خاصة بطلاب الصفوف الأولية، وتقوم على تدريسهم معلمات، وأن هناك عمليات تطويرية في هذا الشأن تقوم بها الوزارة.

وفي رده على سؤال حول وجود الرياضة في مدارس البنات في المستقبل، تحدث وزير التربية عن أهمية وجود الرياضة في مدارس البنات، مؤملا أن تتم دراسة مثل هذه المواضيع خلال الفترة المقبلة، وكذلك إقامة نواد رياضية في المدارس، وأنه لا فرق بين وجود الرياضة في مدارس البنين والبنات.

وكان عدد من الوسائل الإعلامية قد تطرق للتقرير الذي نشرته صحيفة الوطن الأحد الماضي حول حسم نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز للجدل القائم في الأوساط التربوية والأسرية حول تسجيل طلاب الصفوف الأولية في مدارس البنات عبر تعميم وجهته لمختلف الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات.

وتضمن التعميم السماح لمدارس البنات الأهلية التي حصلت على موافقة الوزارة بالبدء في تسجيل الطلاب في مدارس البنات، وأكد التعميم أن هذه الخطوة جاءت بموافقة وزارة التربية والتعليم، وتتضمن إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية الذكور المسجلين في هذه المدارس إلى معلمات نفس المدرسة بشرط أن يكون الطلاب في فصول مستقلة عن الطالبات.

من جهة أخرى، احتفلت وزارة التربية والتعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين مؤخرا بيوم المعلم، حيث كرّم المعلمون السعوديون المنتهي إيفادهم هذا العام بعد أن أمضوا أربع سنوات في مملكة البحرين، إضافة الى المعلمين المتميزين لهذا العام.

حضر الحفل وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن على النعيمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك، ومدير عام المدارس في وزارة الخارجية السعودية يوسف الشاعر، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم في المملكة، ومملكة البحرين، وأعضاء السفارة، والمعلمون السعوديون وعدد من المعلمين البحرينيين