جامعة الملك سعود تحصل على جائزة الأمم المتحدة العالمية في تحسين الخدمات العامة
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-الرياض[/COLOR]
حققت جامعة الملك سعود إنجازاً يتمثل في حصولها على جائزة الأمم المتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة. وتلقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان تهنئة معالي محافظ الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج التعاملات الالكترونية الحكومية الدكتور عبدالرحمن الجعفري بالانجاز الجديد الذي حققته جامعة الملك سعود باسم الوطن، وأكد الجعفري في خطابه أن الانجازات والنجاحات المتتالية التي تحققها جامعة الملك سعود تأتي استجابة لرغبة القيادة الحكيمة وتحقيقا للتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة ودعم لقطاع الأعمال.
وهنأ وكيل جامعة الملك سعود للجودة والتطوير الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وكافة منسوبي الجامعة بالانجاز العالمي الجديد الذي حققته الجامعة، وأكد أن جامعة الملك سعود تعمل باستمرار لتقديم خدمات مميزة للمجتمع وأفراده، وقال: في سعينا نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة نولي اهتماما خاصا بتحقيق الشراكة المجتمعية مع المؤسسات والأفراد، وتابع يقول: سخرت جامعة الملك سعود إمكانياتها وبرامجها العلمية كبرنامج كراسي البحث واستقطاب علماء نوبل ومراكز التميز وأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية وغيرها الكثير لخدمة الوطن والمواطن، ونسعد بما حققته هذه البرامج والمشاريع من نتائج ايجابية يشهدها الوطن ويستشعرها المواطن.
كما بين عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود الدكتور سامي الحمود بان حصول الجامعة على المركز الأول في جائزة الأمم المتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة والتي تُعد من أهم الجوائز المصنفة بمعايير عالمية لدى الأمم المتحدة يأتي تتويجاً للجهود المبذولة لتطوير البيئة الأكاديمية والبحثية بالجامعة، وزاد يقول: تسعى عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد لتمكين الجامعة من تحسين كفاءة وفعالية التعليم، وذلك بتضمين التعلم الالكتروني في كافة الأنشطة التعليمية للجامعة.
الجدير بالذكر أن جائزة هيئة الأمم المتحدة التي حققتها جامعة الملك سعود تعتبر اعترافاً دولياً للتميز في الخدمة العامة ويتم منحها للجهات التي قدمت إسهامات مبدعة في مجال عملها ويتم منح الجائزة من خلال أربعة معايير هي: تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحسين عملية تقديم الخدمات، واستخدام الحكومات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومأسسة إدارة المعلومات داخل الحكومة.
من جهة أخرى تستقبل جامعة الملك سعود اليوم السبت فريق الاعتماد المؤسسي للهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقويم (NCAAA) الذي يأتي في زيارة نهائية لتقويم الجامعة للاعتماد المؤسسي، الذي يُعد اعترافاً من قبل جهات الاعتماد الوطنية والدولية التي وضعت عدة معايير تتضمن السياق المؤسسي للرسالة والأهداف، والسلطات والإدارة، وإدارة ضمان الجودة وجودة التعلم والتعليم، وخدمات دعم وإدارة الطلاب، ومصادر التعلم، ودعم البنية التحتية للمرافق والتجهيزات، والإدارة والتخطيط المالي، وعمليات التوظيف، والإسهامات الاجتماعية للبحث والعلاقات المؤسسية مع المجتمع.
وقدمت الجامعة طلب الاعتماد المؤسسي للهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقويم في يونيو 2009م وتم تقديم دراسة التقويم الذاتي للهيئة في بداية العام 2010م، كما تمت زيارة تجريبية لفريق مراجعة تجريبي في الفترة من 10 إلى 16/1/2010 لتأتي زيارة فريق المراجعة الخارجي اليوم السبت ولمدة خمسة أيام، ويضم الفريق في عضويته، كلا من: الأستاذ الدكتور جوس غوثري رئيس الفريق – والأستاذ الدكتور بدر أبو العلا، والأستاذ الدكتور آن مارتن ويضم الفريق أيضاً الأستاذ الدكتورة جوس بنينجتون والأستاذ الدكتورة كارين سولومون .
يذكر أن جامعة الملك سعود هي أول جامعة سعودية تتقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، وقد أكدت جامعة الملك سعود أهليتها وجاهزيتها للشروع بالإجراءات النهائية الرسمية للاعتماد المؤسسي، حسب تقرير الدراسة الذاتية والخبراء الذين استعانت بهم وكالة الجامعة للتطوير والجودة لمراجعة وتقييم هذه التقارير.