الخضير : ممارسة البنات للرياضة في المدارس حرام شرعاً
[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية -الرياض[/COLOR][/B]
أفتى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء بحرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس معللا ذلك بما تجره “من مفاسد لا تخفى على ذي لب”، وقال الشيخ الخضير “لا تجوز المطالبة بممارسة البنات للرياضة في المدارس فضلاً عن إقرارها”، مشددا على أن في ذلك الاتجاه إتباع لخطوات الشيطان الذي أمرنا الله باتخاذه عدوا .
و ردا على سؤال وجه للشيخ الخضير -الذي صدر مرسوم ملكي قبل أيام بتعيينه عضوا باللجنة الدائمة للافتاء- حول ما تم تداوله من اراء واقتراحات حول إدخال التربية البدنية إلي مدارس تعليم البنات بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
قال الشيخ “ان المطالبة بدراسة إدخال التربية البدنية في مدارس البنات، اتباع لخطوات الشيطان الذي نهينا عنه ” مستدلا بالنصوص الشرعية من كتاب الله منها :قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(البقرة:168)، وقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(البقرة:208)،وقوله: (وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الأنعام:142)،وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (النور: من الآية21)،
وقال الشيخ الخضير :قد بيّن الله لنا أتم بيان أن الشيطان لنا عدو وأمرنا أن نتخذه عدواً ،والشيطان حريص على إضلال بني آدم، كما أقسم بعزة الله جل وعلا قائلاً كما ذكره الله عنه:(فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)(صّ: من الآية82)،
واضاف فضيلته في فتواه قائلا: إذا رأينا ما فعله الشيطان بالنسبة لهذه الرياضة المزعومة، من إيقاع العداوة والبغضاء ، والصد عن ذكر الله مما لا يخفى على أحد، ويكفينا ما مرت به الدول المجاورة، لما تجاوزوا أمر الله عز وجل واتبعوا خطوات الشيطان.
فالخطوة الأولى أن تلعب الرياضة مع الحشمة وفي محيط النساء، ثم تنازلوا عن هذه الشروط شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل الحد إلى وضع لا يرضاه مسلم عاقل غيور فضلاً عن متدين.
وإذا كان الذكور مطالبين بالإعداد والاستعداد، فالنساء وظيفتهن القرار في البيوت وتربية الأجيال على التدين والخلق والفضائل والآداب الإسلامية.