[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – مساعد حمدان [/COLOR]
ضمن برنامج تحاور قيادات العملية التربوية والتعليمية قبل نهاية العام الدراسي الحالي والذي تنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف ؛ رعى صباح اليوم المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ فرحان المهنا نيابة عن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني اللقاء التحاوري مع مديري مدارس قطاع طبرجل وكان ذلك بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بطبرجل الأستاذ مرضي بن سليم المصيدير .
وقد طرح خلال اللقاء المقام على مسرح مدرسة متوسطة طبرجل بطبرجل ثلاث أوراق عمل كانت الأولى بعنوان (المشروع الشامل لتطوير المناهج والمقررات ) وقد استعرض خلالها الأستاذ يوسف المظهور مدير إدارة الإشراف التربوي أبرز التحديات التي تواجه هذا المشروع والتي ذكر منها سيادة التلقين وضعف الاهتمام ببناء القدرات العقلية والمهارات ، وضعف عمليات وإجراءات وأدوات تقويم المعلمين حيث تقتصر على تقويم حفظ الطالب بدلا من المهارة .
وبحسب المظهور أن المشروع يهدف إلى تطوير العملية التعليمية من خلال إعادة بناء المنهج .
كما تطرق لمزايا المشروع والتي ذكر من بينها تطوير الخطة الدراسية ، وأن الكتاب المدرسي لم يعد مصدر المعلومة الوحيد بحيث يطلب الكتاب البحث عن المعلومة من مصادر أخرى .
كما تطرقت ورقة العمل الأولى إلى شرح وافي في متطلبات تطبيق هذا المشروع ومراحل تطبيقه ابتداءا من العام الدراسي القادم .
ولأهمية التخطيط والبرامج العملية في العملية التعليمية طرحت ورقة العمل الثانية خلال اللقاء والتي حملت عنوان(الخطة التشغيلية للمدارس) وقد استهل الأستاذ عبدالله الزيدان مدير إدارة التدريب التربوي والذي قدم هذه الورقة حديثه موضحا أهمية التخطيط وقال (أن عدم وجود خطط ولا برامج عملية واضحة يجعل الكثيرين يفقدون المسار الصحيح).
وأشار الزيدان إلى أن التخطيط يعرف بالنشاط الذي ينقلك من وضعك الحالي إلى ما تطمح الوصول إليه عن طريق تصميم أعمالك ووضع برامجك).
وفي نهاية ورقة العمل رصد الزيدان بعض الملاحظات على الخطط التشغيلية التي ترد من المدارس وذكر من بينها تكرار الخطة لأكثر من مدرسة(صورة طبق الأصل ) وكذلك تكرار خطة المدرسة التشغيلية لأكثر من عام ، وعدم إشراك منسوبي المدرسة في التخطيط.
ولم يغفل جدول أعمال اللقاء التحاوري مع قيادات العملية التربوية ( ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة) حيث كان هو عنوان ورقة العمل الأخيرة التي قام بها مجموعة من مديري مدارس قطاع طبرجل وقدمها عنهم مدير مدرسة متوسطة طبرجل عقيل غويفل الشراري حيث أوضح أن هناك فجوة بين البيت والمدرسة وتكمن الفجوة في عدم تكامل وسائط التربية وفي مقدمتها البيت والمدرسة وكلاهما شريك في حدوث هذه الفجوة على اعتبارهما سلسلة متصلة الحلقات أولها البيت وثانيها المدرسة .
وكذلك تطرقت الورقة لأسباب ضعف تلك العلاقة والتي من بينها قلة الوعي لدى معظم الأسر ( الأم والأب) بأهمية التواصل مع المدرسة ،واتكالية العديد من الأسر بشكل مطلق على المدرسة والمعلمين وعدم التواصل مع المدرسة لمناقشة موضوعات لها علاقة بالابن .
وكذلك انشغال ولي الأمر بأعمال خاصة ( تجارية , زراعية , وظيفية , اجتماعية )،وتجاهل بعض المدارس للدور الذي يؤديه أولياء الأمور في إنجاح العملية التربوية والتعليمية ومعالجة المشاكل المدرسية.
وحول المقترحات لتعزيز علاقة البيت بالمدرسة جعلت الورقة إشعار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم أول تلك المقترحات ،والتواصل المستمر مع أولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في الأنشطة والبرامج المختلفة والاحتفالات ،وكذلك تكريم أولياء الأمور المتواصلين والبارزين والمتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة .
وفي نهاية اللقاء فتح المجال لأسئلة الحاضرين حيث استمع الأستاذ فرحان المهنا لمداخلات مديري المدارس وأجاب على تساؤلاتهم وملاحظاتهم من واقع عملهم الميداني والتي تركز معظمها على أمور إدارية وأمور تخص مشروع تطوير المناهج .
حضر اللقاء مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية الاستاذ عبدالرحمن بن مهنا الطالب .
