الأخبار المحلية

” يا وزير التربية والتعليم بدلاً من الصالات الرياضية نريد مختبرات علمية

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات [/COLOR]

طالبة تتجرأ وتراسل وزير التعليم

كنا ننتظر مع توليكم معالي وزير التربية والتعليم إصلاحاً وتطويراً إلا أننا صُدمنا بقرارات غريبة متوالية متسارعة فمن دمج الصفوف الأولية بين الذكور والإناث إلى إقحام الطالبات في المدرجات لمشاهدة سباقات الفروسية إلى إنشاء صـالات رياضية في مدارس البنات الجديدة , ثم تقليص المواد الشرعية إلى إقحامنا بالكشافـة النسائيـة باسم ” المرشدات ” لنشارك في معسكرات برية ومؤتمرات مختلطة خارج المملكة !!! ولا ندري يا ترى أين ستحط رحال هذه القرارات العجيبة ؟!!
معالي الوزير: مدارسنا تعاني من خللٍ كبير يجب أن يعالج بدلاً من هذه القرارات التي تهدم الأخلاق ، ولا تنمي العقول , وبين أيديكم مطالب وملاحظات آمل تأملها:
:
مدارسنا بحاجة إلى مختبرات علمية واسعة جديدة مجهزة بأحدث الوسائل العلمية والتقنية ومواد جديدة كافية تُغذى باستمرار وتكون تحت المتابعة ضمن تقارير ترفع للوزارة باستمرار
.
مدارسنا بحاجة إلى وسائل تعليمية حديثة وكافية فهل يُعقل أن مجمعاً تعليمياً في العاصمة الرياض لا يوجد لبعض المواد وسائل تعليمية وبعضها لا يوجد بها إلا وسيلة واحدة !!!.

مدارسنا بحاجة إلى توفير مواد كافية للتدبير المنزلي تُغذى بها المدارس باستمرار بدلاً من أن ترهق الطالبة بطلبات لا تنتهي .

تجهيزات المدارس قديمة جداً فكثيرٌ من المكيفات تسمع لها جعجعةً ولا ترى لها طحنا ، وقل مثلها في البرادات الملوثة التي أكل عليها الدهر ، وهكذا السبورات ما بين قديمة وتالفة ، وزجاج مكسر ، وأبوابٌ وجدران متهالكة.

الصيانة الضعيفة فالأسلاك الكهربائية المكشوفة والمجرحة ، والإضاءة الضعيفة والمعدومة غالباً ، والتهريبات المستمرة ، والحمامات القديمة التي تُصدم حينما تدخلها وأنت في العاصمة الرياض فكيف هي في المناطق الأخرى وفي الإشارة غنية عن إطالة العبارة .

نقص المعلمات في أغلب التخصصـات وإرهاقـهن بـ 24 حصة لا تستطيع معها تقديم المادة العلمية كما ينبغي , وكأنها آلة كهربائية لا إنسانة لها كيان وإحساس وشعور فأين حقوق المرأة يا معالي الوزير ؟!!.

لا يوجد للقرآن الكريم معملاً خاصاً ولا مقرأة في الوقت الذي نشاهد فيه للغة الإنجليزية معملاً ووسائل متنوعة وكتب نشاط مساعدة ، بل نجد للتربية الفنية حصتان وللقرآن حصة واحدة في الأسبوع وربما كانت السابعة !!!.

تعملون على تقليص المواد الشرعية في الوقت الذي كنا ننتظر دعمها وتقويتها فالطالبة تصل إلى الجامعة وهي لا تحسن التلاوة بسبب قلة حصص القرآن وقلة الوسائل فهل يعالج هذا الخلل الكبير بتقليص المواد الشرعية ودمجها !!!.

أدخلتم الكشافة النسائية باسم ” المرشدات ” وتعلمون ما يتطلب ذلك من سفرٍ متكرر ومعسكرات بريه ولقاءات ومؤتمرات مختلطة خارج المملكة !!!.

دمجتم الصفوف الأولية من الذكـور والإناث وفي ذلك من الأضرار ما أثبتته الدراسات الحديثـة بل في وقتنا الحاضر يسعى الغرب للفصل بين الجنسين لما وجدوا من الأضرار والأخطار، وإعاقة التعليم.

معالي الوزير: نريد لتعليمنا إصلاحاً وتطويراً لا تدهوراً وانهيارا.
معالي الوزير: أناشدكم بالله إعادة النظر في مثل هذه القرارات المتسارعة التي لا يدعمها الشرع وأذكركم بأن حياة الإنسان قصيرة بعدها سكرات وحشرجات وزفرات يهال بعدها التراب ، ثم حشر ونشر وأهوال يشيب لها الرضيع وترى الناس فيها سكارى وما هم بسكارى لا ينفع مالٌ ولا جاه ، إلى أن تقف بين يدي الجبار : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الطالبة / أفنان السدحان أ/ث