تعرض الروائي السعودي عبده خال للإهانة و «الشتم» من قبل سكرتير وكيل وزارة الثقافة
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – عبداللة الغريب الفقس [/COLOR]
تعرض الروائي السعودي عبده خال للإهانة و «الشتم» من قبل سكرتير وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية، لرفضه ترك مقعده في الطائرة التي عادت بالوفد السعودي المشارك في الأيام الثقافية التي أقيمت في قطر أخيراً.
ووفقا لتقرير أعده الزميل شمس علي ونشرته “الحياة”، اعتذار الحائز على جائزة «البوكر» للرواية العربية بأدب عن التنازل لمقعده لسيدتين كانتا برفقة السكرتير فهد العمير، لم يشفع له، وزاد إصرار العمير على أن يترك عبده خال المقعد، وهنا اندلعت مواجهة كلامية بينهما، وتدخل بعض أعضاء الوفد، ومنهم لمياء باعشن، للوقوف بوجه الموظف، مطالبين إياه بإظهار الاحترام والكفّ عن سلوكه.
وبحسب ما ذكر بعض أعضاء الوفد – أن وكيل الوزارة الدكتور أبو بكر باقادر لم يتدخل في فك الاشتباك، واكتفى بالـ”فرجة”.
ولفت أحد الأعضاء الى أن باقادر شخصياً حاول تهميش عبده خال ومنجز روايته، في ورقته التي قدمها عن الرواية في الدوحة، إذ حينما حاول عبده خال أن يقول رأياً في الورقة، امتعض الوكيل، وقال له: «ايش دخلك في النقد، خليك في الرواية».
وأكدت الدكتورة باعشن، التي كانت ضمن المشاركين بأنها فوجئت بعنف سكرتير وكيل الوزارة «وهو يوجّه اللوم إلى خال، مطالباً إياه بإخلاء المقعد فوراً»، لافتة إلى وجود «خلل في طرق التعامل مع المثقف، خصوصاً أن الموظف يمثل الوزارة، ويتصرف من منطلق مسؤولية»، مؤكدة أن «سلوكه كان خاطئاً سواء كان الشخص المقابل مثقفاً أم لا.