[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – مكة المكرمة[/COLOR]
قادت عملية سرقة حقائب النساء في المسجد الحرام إلى الكشف عن خيوط قضية عمرها 17 عاما لفتاة إفريقية تبنتها أسرة برماوية.
تأتي تفاصيل هذه القضية على لسان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، الذي أوضح أن أفراد الشرطة قبضوا على فتاة برماوية تمتهن سرقة حقائب النساء أثناء تأديتهن الصلاة أو طوافهن حول الكعبة المشرفة, مما حدا بالفتاة إلى الاعتراف لرجال الأمن بأنها ليست سوى واحد من ضمن عصابة فتيات, قادتهم إلى إلقاء القبض عليهن في وقت سابق.
وأضاف الميمان أنه أثناء التحقيقات لاحظ المحققون أن الفتاة تتحدث اللغة البرماوية بطلاقة بينما تدل ملامحها على أنها إفريقية المنشأ والأصل, وعند استدعاء والدتها اعترفت بأن المتهمة ليست ابنتها وإنما تبنتها قبل نحو 17 عاما, عن طريق إحدى جاراتها التي أوكلت مهمة إيجاد فتاة إلى ابن أختها, الذي ساعده سائق من الجنسية الإفريقية على إيجادها.
