تحتفل المملكة اليوم الأربعاء بالذكرى الخامسة للبيعة المباركة
[COLOR=green]( صحيفة طبرجل الاخبارية )[/COLOR] [COLOR=red]فهد مسلم العطينان[/COLOR]
تحتفل المملكة اليوم الأربعاء بالذكرى الخامسة للبيعة المباركة وسط بهجة واعتزاز غامر بما تحقَّق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون.
وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن يسترجعون فيها ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد.
فمنذ أن بايع الوطن، أرضاً وشعباً، قائده ومليكه خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في الـ26 من شهر جمادى الآخرة عام 1426هـ وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية.
[COLOR=green]وفي كلمته – حفظه اللّه – التي وجهها وقال خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمواطنات بمناسبة البيعة: [/COLOR]
بسم اللّه والحمد اللّه والصلاة والسلام على رسول اللّه
أيها الاخوة والابناء المواطنون والمواطنات السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته..
اقتضت ارادة اللّه – عزّ وجل – أن يختار إلى جواره أخي العزيز وصديق عمري خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – تغمده اللّه برحمته وأسكنه فسيح جناته – بعد حياة حافلة بالاعمال التي قضاها في طاعة اللّه – عزّ وجل – وفي خدمة وطنه وفي الدفاع عن قضايا الامتين العربية والإسلامية.
في هذه الساعة الحزينة نبتهل إلى اللّه – عزّ وجل – أن يجزي الراحل الكبير خير الجزاء عما قدمه لدينه ثم لوطنه وأمته وأن يجعل كل ذلك في موازينه وأن يمن علينا وعلى العرب والمسلمين بالصبر والأجر.
أيها الأخوة..
انني اذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر أن الحمل ثقيل وأن الامانة عظيمة أستمد العون من اللّه – عزّ وجل – وأسأل اللّه سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب اللّه ثراه – واتبعه من بعده أبناؤه الكرام – رحمهم اللّه – وأعاهد اللّه ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل احقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء.
واللّه أسأل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويحميها ويحمي أهلها من كل مكروه ولا حول ولا قوة الا باللّه العلي العظيم.. والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.