«مكتب تربية الشرق» يهدي مرشداً طلابياً متميزاً سيارة 2010
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – صالح آل طلحاب[/COLOR]
أهدى مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض مرشدا طلابيا سيارة موديل 2010 نظير تميزه في أداء عمله، في رسالة تربوية مهمة جدا على مستوى التعليم في المملكة لتكريم ورعاية المبدعين من قائدي الميدان التربوي في المدارس، ومنحهم جوائز توازي مشاق عملهم.
وأعلن ذلك في احتفالية كبيرة نظمها المكتب أمس الأول، للإعلان عن الفائزين بجائزته للتميز في عامها الثاني، برعاية الدكتور محمد السديري مساعد مدير تعليم الرياض للشؤون المدرسية، في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وبحضور فهد العقيل مدير عام مكاتب الإشراف التربوي في تعليم الرياض، والدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض، ومحمد بن عبد الله المرشد مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية، وأحمد بن عامر الحربي أمين عام الجائزة، وسليمان الركبان مدير القضايا في المكتب، وعدد كبير من المشرفين والتربويين.
وسلم الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تربية الشرق ظافر بداح القحطاني المرشد الطلابي في مجمع الأمير متعب بن عبد العزيز”القسم الثانوي”، في مدينة الأمير بدر السكنية التابعة إلى مكتب تربية الشرق، السيارة وسط فرحة كبيرة من الحضور، لقيمة الجائزة معنويا وماديا، ودورها في الارتقاء بالمتميزين ودعمهم.
ومن المصادفات أن الفائز قبل إعلان استحقاقه للسيارة بـ 24 ساعة، قد تردد تعرض ابنه لحادث مروري أدى إلى تلفيات كبيرة في سيارته.
كما كرم المكتب 92 آخرين من مديري مدارس، ووكلاء، ومرشدين طلابيين، ومعلمين، فازوا بجائزة التميز هذا العام، تم من خلاله تقديم دروع مميزة وشهادات شكر وتقدير لهم، بالإضافة إلى أجهزة “لاب توب” تم السحب عليها، بنفس طريقة جائزة السيارة بشكل إلكتروني.
وأكد الدكتور عبد الله الظافري في كلمة ألقاها للمتميزين من الفائزين خلال الحفل قال فيها: “ما أجمل الشمس حين تشرق من الشرق دائما، وهذه الجهود النيرة التي سطرت الإبداع، عندما سجلت النجاحات، وبزغت نتائج ومخرجات متميزة في الميدان التربوي، بحثنا عنهم، لنكافئهم على هذا الجهد، الذي يعكس أداء واجب ديني ووطني وتربوي، يسهم في بناء الإنسان والمجتمع، والارتقاء به إلى مصاف العالمية”.
وأضاف: في العام الماضي اقتصرت الجائزة على المعلمين وأخرجنا صفوة الصفوة، وبعد دراسة رأينا أهمية دخول جميع العاملين داخل المدرسة من مديري مدارس ووكلاء ومرشدين طلابيين.
من جهته، نوه فهد العقيل مدير عام مكاتب الإشراف التربوي في تعليم الرياض، بجهود مكتب التربية في شرق الرياض بقوله: “إن صدى الجائزة، تخطى الإدارة إلى مختلف محافظات ومناطق المملكة، وذلك لأن التميز رسالة تسعى إليها المجتمعات المتقدمة”.
وذكر أن مكتب تربية الشرق تفوق على غيره في هذه المبادرة، وغيرها قائلا: “بالأمس استضاف ملتقى الجودة، واليوم التميز، وغدا التحدي، في مواصلة المكرمين عطاءهم الكبير”.
وتم خلال الحفل عرض أوبريت قدمه عدد من الطلاب يتحدث عن الوحدة الوطنية وتاريخ المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه -، أعده الأستاذ أحمد الحربي، وأشرف عليه الأستاذ محمد المرشد، لاقى استحسان الحضور”. كما تم عرض مرئي لأهداف الجائزة وشروطها، واللجان التي عملت بها، وطريقة فرز النتائج، واشتمل الحفل أيضا على قصيدة عن المعلم ألقاها سلطان الفهد، وكلمة المتميزين ألقاها المعلم علي العمري.
ومن المواقف الطريفة في الحفل، انسحاب أحد المعلمين رغم حضوره لمكان التكريم، وأسر لأحد المقربين له بأنه لا يستطيع المقاومة أمام قيمة الجوائز، ورهبة التكريم، التي لم يعتدها -على حد وصفه-.
من جهته، أكد محمد المرشد مساعد مدير مكتب تربية الشرق للشؤون التعليمية أن فكرة الجائزة برزت إيماناً من مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بأهمية نشر ثقافة التميز بين جميع العاملين في المجال التعليمي والتربوي، ومن مبدأ نشر روح الإبداع والمنافسة بين الجميع لتحسين ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب وبحثاً عن الارتقاء بمستوى التربية والتعليم ولمساعدة الهيئة التعليمية والطالب على تطوير الأداء داخل المؤسسة التعليمية.