الدكتورة حياة سندي تتسلم جائزة التميز من يد الأمير خالد الفيصل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-جدة [/COLOR]
الدكتورة حياة سندي أدمعت عيون الحاضرين في حفل تسليم جائزة مكة المكرمة للتميز من يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عندما استرجعت كلام أبيها لها وهي تخطو خطواتها الأولى في الغربة من اجل التعلم جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة مكة في مجال التميز العلمي والتقني، حيث سخرت كافة أبحاثها العلمية وابتكاراتها للخدمة الإنسانية وسعيها للتوجيه العلوم للخدمة المجتمع والفقراء خاصة من خلال تأسيسها شركتها غير الربحية مع جامعة هارفرد وقالت الدكتورة حياة سندي: لقد حملت كلمات أبي معي، حيث طالبني بان أرفع رأسه وهامة هذا الوطن وأقول اليوم وبعد هذه الرحلة وبعد أن غادرني أبي إلي ربه منذ أربعة أشهر وبعد استلامي الجائزة من سموكم الكريم أرجو إني قد أديت الأمانة التي حملتها طوال مشواري العلمي وقالت هذه هي الجائزة الأولى من وطني وهي الأغلى لأنها تحمل اسم أطهر بقاع الأرض وتمنت الدكتورة حياة ان تصل المرأة السعودية إلى المشاركة في صناعة القرارات الذي بات قريبا من المرأة السعودية.
هذا وقد رعى حفل تسليم جائزة مكة للتميز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومعالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي وعدد كبير من المسئولين وأعيان مدينة جدة
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: لقد اختص الله البلد الأمين ببيته الحرام فميزه وأنزل آخر كتبه قرآنا عربيا معجزا فميزه وبعث فينا سيد البشر نبيا ورسولا هدي ورحمة فميزه وقيض للبلاد ملكا عظيما موحدا ومؤسسا فميزه وولى علينا ملكا نادرا قادرا مبادرا فميزه ووليا للعهد سلطانا حكيما حليما كريما فميزه ونايف المكانة قوي الأمانة ونائبا مهابا فميزه وشرف إنساننا بجوار بيته العتيق فميزه أفلا تشعرون بالتميز في ليلة التميز بجائزة التميز هنيئا لمن فاز وشكرا لمن جعل من الحفل إنجازا
كما ألقي معالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي كلمة بهذه المناسبة، حيث تقدم للسمو بالشكر على هذا التكريم المتعدد الأبعاد الذي يدعو إلى التفوق والى المزيد من النجاحات وأكد بان الجائزة قد أصبحت حافزا أمام المتميزين في شتى مناحي الحياة ولكل من يعمل في منطقة مكة المكرمة بعد ذلك قام سموه بتسليم الفائزين بجائزة مكة المكرمة للتميز للعام الحالي 1431 في دورتها الثانية على النحو التالي:
أولا: في مجال خدمات الحج والعمرة فاز بالجائزة مناصفة كل من مؤسسة حجاج جنوب آسيا لتميزها في الخدمات وحفاظها على الجانب الاستثماري وقام بتسلم الجائزة الدكتور رشاد بن هاشم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا وفازت معها مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة لتميز تغطيتها الصحفية في موسم الحج. وتسلم الجائزة معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني وفي مجال التميز الإداري سلم سموه الجائزة عن مشروع المدرسة الجاذبية التابعة لإدارة التربية والتعليم في القنفذة. وقد تسلم الجائزة مدير عام التربية والتعليم بمحافظة القنفذة.
كما سلم سموه في مجال التميز الاجتماعي الجائزة لناصر مسفر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة للدورة المتميزة في عتق رقاب عدد من المحكوم عليهم بالقصاص وحل الكثير من المنازعات الأسرية وسعيها الدائم لخلق بيئة اجتماعية مميزة. وفي فرع التميز العمراني فازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقد تسلم الجائزة نظمي عبدالرب النبي نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية بالجامعة، حيث تميزت الجامعة بطابع معماري مميز عكس شخصية الجامعة العلمية والتقنية وحافظة على توفير الجو العملي والعلمي للعاملين بها. وفي مجال التميز البيئي فازت قرية النخيل وتسلم جائزتها محمد عبدالله العنقري، وذلك نظير محافظتها على الخصائص الطبيعية للموقع وخصصت 83% من مرافقها للمسطحات الخضراء وإعادة معالجة مياه الصرف الصحي بمقدر 100% واستخدام هذه المياه في الري.
من جهته أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد وتعتمد على عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية بمجلس منطقة مكة المكرمة، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوفير عنصري الأصالة والابتكار ومن المعلوم أن الأعمال الراغبة في الدخول للترشيح على الجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات.