أبدى مسافرون في منطقة الجوف تذمرهم من تأخر الرحلة التي كانت متوجهة إلى مدينة الرياض ست مرات، حيث كان موعد الرحلة الأساسي الساعة الواحدة والنصف مساءً من يوم الجمعة، وتم تأجيلها إلى الساعة الثالثة عصراً ومن ثم إلى الساعة الحادية عشرة مساءً.
وعند حضورهم تفاجأوا بعدم وجود رحلة متجهه إلى الرياض، وأخبروهم بأنه سوف يتم تأمين طائرة في الساعة الثالثة صباحاً من يوم السبت، لكنهم تلقوا اعتذاراً جديداً عند حضورهم، وبعد انتظار دام يومين تم إبلاغهم بوجود رحلة في الساعة الثامنة مساءً.
والتقت (الجزيرة) بسعود العامر وهو أحد المسافرين على هذه الرحلة الذي أبدى انزعاجة عن تأخر الرحلة أكثر من ست مرات، وقال (نذهب إلى المطار ونعود في رحلات متكررة ومضنية خاصة للمسافرين من المرضى وكبار السن والأطفال والنساء وعدد من الطلاب الذين لديهم أمتحانات في جامعات بالرياض، حيث لم يتمكنوا من تأدية الامتحانات في وقتها، كما أن هناك مرضى لديهم مواعيد محددة بدقة في المستشفيات.. فمن المسؤول عن هذا؟.
