معـلمة تحتفل بذكرى مرور عام على ” لحظة الخلاص ” من زوجها
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
لم تجد إحدى المطلقات حرجا في إعداد وليمة مصغرة احتفالا بذكرى طلاقها في إحدى الاستراحات الصغيرة بمنقطة الباحة، دعت إليها عددا من صديقاتها وزميلاتها في العمل، دون أن تخبرهن بمناسبة الوليمة إلا حين حضورهن.
وأكدت المطلقة «ن. الغامدي» 34 عاما، التي تعمل معلمة في الباحة، أنها دعت لهذه الوليمة للاحتفال بمرور عام على طلاقها من زوجها، رغم استنكار بعض ذويها لما قامت به، إلا أنها قامت بما يرضيها، على حد قولها.
وأوضحت أن الطلاق ليس دائما ذكرى سوداوية تعلق بالمرأة أو بالرجل، وعلى النقيض فإن الزواج ليس دوما ذكرى سعيدة، ولكن التجربة تحتم على الشخص أن يحتفي بلحظة الخلاص مما عانى منه، حتى لو كان ذلك على حساب نظرة المجتمع، ولقب «مطلقة» والاستغراب مما قامت به.
ورفضت المطلقة الخوض في تفاصيل زواجها السابق وقصة طلاقها مكتفية بقولها إنها تجربة مريرة وتحمد الله في كل لحظة أن خلصها منها بسلام.
وعن النصيحة التي تنصح بها الفتيات المقبلات على الزواج من واقع تجربتها الشخصية: «أنصحهن بعدم التسرع في قرار الزواج، والتأني في اختيار الشريك المناسب وبيئته الاجتماعية والتربوية التي خرج منها، ومن ثم الاستخارة التي تجعل التوفيق مؤكدا، إلى جانب استشارة الناس، والتهيئة النفسية للزواج ومسؤولياته».
ومن جانب آخر، أوضحت زميلتها أمل عبدالله «معلمة تربية فنية» أنها حضرت الوليمة ولم تكن تعرف سببها، وفوجئت هي وبقية الحاضرات بأن السبب هو احتفال زميلتهن بمرور عام على طلاقها، مشيرة إلى أنها عايشت المعاناة التي عانتها زميلتها المطلقة، ولا تلومها إطلاقا على كل ما فعلته للخلاص من زوجها الذي عانت معه كثيرا .