الأخبار المحلية

وزارة التربية والتعليم : دمج مادتي القرآن والتفسير في مقرر واحد

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض [/COLOR]

اعتمدت وزارة التربية والتعليم تدريس منهجي القرآن الكريم والتفسير في المرحلة المتوسطة بداية من العام الدراسي المقبل، كمقرر واحد بواقع أربع حصص أسبوعية، على أن يتم تقويم المنهجين منفصلين عن بعضهما، ويكون مجموع الدرجة النهائية لهما في كلا الفصلين 100 درجة بواقع 50 درجة لكل منهج.

جاء ذلك ضمن توجيهات الوزارة لتنفيذ خطة المشروع الشامل لتطوير المناهج بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بدءا من العام الدراسي المقبل.

وأشارت التوجيهات إلى أن مادة التجويد يعتمد ويقوم فيها الطالب بالصف الخامس الابتدائي، بينما يعد كتاب التجويد بالصف الرابع الابتدائي كتاباً إثرائياً لا يُقوّم فيه الطالب.

وذكرت أن خطة تطوير مناهج المرحلة الابتدائية والمتوسطة ستنطلق العام الدراسي المقبل ولمدة ثلاث سنوات، وتشمل المناهج الجديدة العام المقبل في الصفين الأول والرابع بالمرحلة الابتدائية، والأول بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب تطبيق الخطة المؤقتة لمنتجات مشروع العلوم والرياضيات بالصفين الثاني والخامس الابتدائي، والثاني المتوسط، على أن يستمر تطبيق المشروع العام الدراسي بعد المقبل على الصفين الثاني والخامس الابتدائي والثاني المتوسط بمدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى تطبيق الخطة المؤقتة لمنتجات مشروع العلوم والرياضيات بالصفين الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط.

وتنتهي الخطة في العام الدراسي الثالث 1433- 1434 حيث تعتمد المناهج الجديدة للصفين الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط.

يذكر أن “التربية” اعتمدت الحلقة الأولى من المشروع الشامل لتطوير المناهج على جميع المدارس في المملكة، بعد تطبيق مشروع تطوير مادتي العلوم والرياضيات للصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول المتوسط. وتشتمل الخطة الجديدة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، على اعتماد تدريس منهج الحاسب الآلي لطلاب صفوف المرحلة المتوسطة، وإدراج مادة الحديث للصف الرابع الابتدائي تحت مسمى “الحديث والسيرة”، وكذلك دمج مادتي التربية الوطنية والتاريخ والجغرافيا في مادة واحدة تحت مسمى “التربية الاجتماعية والوطنية”، إضافة إلى دمج مواد اللغة العربية ومنها “القواعد والإملاء والقراءة والتعبير والخط” في مادة واحدة جديدة تحت مسمى “مهارات اللغة العربية”، ودمج مادتي الفقه والسلوك في مادة واحدة تحت مسمى” الفقه والسلوك”.

إلى ذلك، شهد العديد من مقرات التدريب بإدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق “بنين وبنات” عدداً من الدورات التدريبية للمعلمين والمشرفين التربويين على المناهج الجديدة، وذلك بناءً على توجيهات “التربية” بضرورة إطلاع العاملين في الميدان التربوي عليها، وآلية التعامل معها، والأهداف المرجوة من تعديلها أو إضافتها.