الأخبار المحلية

أكد أن جامعة الجوف فصلته فصلاً تعسفياً..د.عماد الدين صيام:حرموني من جائزة دبي العلمية وانتظرت على باب مدير الجامعة أربعة أيام لمقابلته

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – سكاكا [/COLOR]

ورد إلى “إخبارية الجوف” شكوى من عضو هيئة التدريس في جامعة الجوف الدكتور عماد الدين رشدي صيام،وهو أستاذ مشارك في كلية المجتمع بالجامعة ذاتها في طبرجل لعام 1430 ــ 1431هـ ضد جامعة الجوف، تضمنت عددا من الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إدارة جامعة الجوف ضده “على حد تعبيره”، وقد دعم شكواه بوثائق رسمية تحتفظ “إخبارية الجوف” بنسخة منها، حيث رفع برقية إلى معالي وزير التعاليم العالي يشكو فيها الجامعة لفصله والإخلال بالعقد المبرم معه.

وقد أكد خلال رسالته التي بعثها إلى صحيفة إخبارية الجوف الإلكترونية أن الجامعة أنهت عقده دون إشعاره وبعد منحه تأشيرة خروج وعودة إلى جمهورية مصر العربية لقضاء إجازة الصيف، وذلك في 25/7/1430هـ، وكان قرار الإنهاء في 2/8/1430، أي بعد سبعة أيام من سفره إلى مصر، ويؤكد الدكتور صيام أن الإنهاء جاء بناء على تقدير الكفاءة الذي خرج من إدارة الجامعة بأنه “ضعيف”، على الرغم من أن تقديره الذي خرج من عمادة كلية المجتمع في مركز طبرجل “ممتاز”، وأن التقدير الذي وضع على أنه “ضعيف” وضع من إدارة الجامعة وبأهواء شخصية (يعرفها هو)، وأن إدارة الجامعة تبعد عن طبرجل نحو 250 كيلومترا، فكيف عرفوا أن كفاءتي ضعيفة ومديري المباشر الذي أحتك به كل يوم قد منحني تقدير ممتاز، وهذا هو الدليل القاطع على أن الجامعة قد ظلمتني بهذا التقدير؟!!

وأضاف دكتور صيام، أن إدارة الجامعة على الرغم من مخالفتها شروط العقد المبرم، فهي لم تحترمه،حيث منعته من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ربيع الأول 1431هـ ليستلم جائزة دبي العلمية من سمو الشيخ راشد بن حميد حاكم عجمان الذي قد فاز بها، وقد سبب عدم حضوره حرجاً شديداً له، خاصة أن المسؤولين هناك قد أعدوا ترتيباتهم اللازمة للقائه بالشيخ راشد، حيث قاموا بحجز تذاكر طيران له، وإصدار تأشيرة دخول إلى الإمارات، وحجز الفندق، واستقباله في المطار. وأكد الدكتور صيام أن الجائزة الأدبية التي حصل عليها ليست له وحده بل لجامعة الجوف أيضا، وهذه الجائزة محل فخر للجامعة بين أقرانها في المملكة وخارجها، ومع هذا امتثلت للرفض الذي ظهر من عدم الاستجابة والموافقة على الدعوة.

ولم يقف الأمر عند ذلك، والحديث للدكتور صيام، فقد خصموا من راتبي نصف شهر دون إشعاري بالأسباب التي دعتهم إلى هذا الخصم، مضيفاً أنه يعرف أن الأسباب التي دعتهم إلى هذا الخصم، وهي أنه قدم شكوى إلى مدير الجامعة يشكو فيها أحد أعضاء إدارة الجامعة وأحد أصحاب القرار فيها، بأنه تلفظ عليه بألفاظ شائنة واتهمه بتهم لا تليق برجل يكون في هذا المنصب على منبر من منابر العلم والمعرفة، وسرد الدكتور صيام قصة الشكوى حيث قال:”وبناء على ما تعرضت له من إهانة، توجهت من طبرجل إلى سكاكا لتقديم شكوى إلى مدير الجامعة لما تعرضت له من إهانة من عضو الإدارة حتى ينصفني ويأخذ لي حقي، وبالفعل حدد لي مدير مكتب مدير الجامعة موعداً لمقابلة المدير، ومع الأسف رفض مدير الجامعة مقابلتي، فاضطررت إلى العودة إلى طبرجل بعد انتظار دام أربعة أيام لمقابلة مدير الجامعة حتى ينظر في شكواي ويبت في أمري”.

وعلى هذا، أكد الدكتور صيام أن الخصم جاء بعد علم عضو إدارة الجامعة بأن الدكتور صيام تقدم بشكوى ضده فقام على الفور بخصم نصف شهر من راتبه نكاية به “على حد تعبيره”، وعلى الرغم من أن لدى الدكتور صيام إجازة اضطرارية لمدة خمسة أيام، وأن عمادة كلية المجتمع في طبرجل قد احتسبتها اضطرارية بسبب انتظاره لمقابلة مدير جامعة الجوف التي لم تكتب لها النجاح، فقد تم خصمها من راتبه.

هذا وقد علمت “إخبارية الجوف” أن الشكوى التي تقدم بها الدكتور عماد الدين رشدي صيام إلى معالي وزير التعليم العالي قد وصلت إلى جامعة الجوف بالإفادة عن صحة شكواه، وأنها ما زالت تنتظر رد مدير الجامعة الذي ما زال يتمتع بإجازته، حيث تعذر على “إخبارية الجوف” الحصول على معلومات من جامعة الجوف ورفضهم التحدث عن شكوى الدكتور صيام، وعلى هذا اضطررنا إلى نشر القضية التي جاء بها الدكتور صيام بناء على ما بين أيدينا من وثائق، وبعد التأكد من أن هذه الوثائق والمستندات صحيحة،والأعتماد على مصادرنا الخاصة.