الأخبار المحلية

الأمير نايف للسفراء الجدد : يجب الاهتمام بجميع ما يخص المواطنين في الخارج، بالوقوف معهم وإنهاء مشكلاتهم

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – واس [/COLOR]

استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في وزارة الداخلية في مكة المكرمة مساء أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهم السفير عبدالمجيد ابن عبدالرزاق حكيم المعين لدى جمهورية كازاخستان و السفير وليد طاهر بن حسن رضوان المعين لدى جمهورية بولندا، والسفير حسين محمد عسيري المعين لدى جمهورية المكسيك.

و في بداية اللقاء رحب النائب الثاني بالسفراء قائلاً أهنئكم بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما أهنئكم بثقة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الخارجية.

وأضاف السفير يمثل وطنه في كل شيء أمام الدولة التي يعتمد بها، وكذلك أمام الشعب السعودي والمملكة دولة الإسلام ودستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويؤمها المسلمون من جميع أنحاء العالم لذلك لا بد أن يلتزم السفير بذلك لكي يعطي صورة مشرفة عن المملكة.

وشدد النائب الثاني على ضرورة الاهتمام بجميع ما يخص المواطنين في الخارج، بالوقوف معهم وإنهاء مشكلاتهم التي قد يتعرضون لها خارج المملكة، بما لا يتعارض مع نظام تلك الدول.

وقال أنا من موقعي وزيراً للداخلية أقدم لكم استعداد وزارة الداخلية بدعمكم بكل ما يخدم المواطن في الدول التي تعملون فيها، ووزارة الداخلية بجميع إداراتها مستعدة للتعاون معكم في هذا المجال، ويهمها أمن وسلامة المواطن مهما كانت ظروفه، حتى يعود إلى المملكة، نحن نعمل مع وزارة الخارجية ممثلة بالسفراء في الخارج في ميدان واحد، وهو خدمة المواطن خارج المملكة، وهذا ما أكدته لزملائكم ممن سبق أن قابلتهم من السفراء.

وأضاف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود قائلا الحمد لله أن المملكة لها علاقاتها المميزة مع جميع دول العالم مع احترامنا لأنظمتهم وقوانينهم، لذا نحن نطالبهم أن يحترموا أنظمة وقوانين المملكة.

وتمنى للسفراء التوفيق والنجاح وأن يسهموا في تقوية العلاقات مع الدول التي يعملون بها .

من جهتهم شكر السفراء النائب الثاني على إتاحة الفرصة لمقابلته والاستماع إلى توجيهاته السديدة.

وقالوا نحن نقدر ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم وسوف نكون إن شاء الله عند حسن ظنكم بنا.