في محاولة لسحب البساط من المكتبات…محال «أبو ريالين» تقتنص مبكرا حصتها من احتياجات طلبة المدارس

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض [/COLOR]

شرعت محال بيع الكماليات والبضائع المخفضة «أبو ريالين» خلال اليومين الماضيين في الترويج للأدوات المدرسية، وتقديم العروض المخفضة استعدادا للعام الدراسي الجديد، محاولين سحب البساط من محال بيع الأدوات المدرسية «القرطاسيات»، وزيادة أرباحهم التي تقدر إيراداتها بعشرات الملايين سنوياً.

ورصدت «الاقتصادية» خلال جولة لها على عدد من محال التخفيضات وسط وشرق العاصمة البارحة، تكدس هذه الأسواق بالبضائع المدرسية المقلدة، وتقديم العروض المخفضة لهم، والهدايا للمشترين.

إذ احتلت البضائع «الصينية» المرتبة الأولى من محتويات المحال من القرطاسيات المدرسية.

ووجدت «الاقتصادية» خلال جولتها إقبالا جيدا من قبل الآباء الذين اصطحبوا أبناءهم لشراء ما يحتاجون إليه من المستلزمات المدرسية، للاستفادة من العروض، والبعد عن الازدحام التي توافق بدء الدراسة.

ويرى خالد بن زاهد مشرف أحد محال التخفيضات أن بداية العام الدراسي يعد فرصة كبيرة لتحقيق هوامش أرباح كبيرة، وقال: «نعمل جاهدين في هذه الأيام على توفير المستلزمات المهمة للطلاب والطالبات لغرض كسب أكبر شريحة منهم، وأن أكثر ما يعرضونه هو من الأشياء الضرورية للدراسة مثل الأقلام بأنواعها والدفاتر بأنواعها والحقائب بأحجامها المختلفة، وبعض الأدوات الأخرى من هندسات وألوان وجلادات وغيرها».

وحول سحب محال التخفيضات البساط من القرطاسيات من خلال العروض المخفضة، أوضح بن زاهد الذي يعمل في هذا المجال من أكثر من عشر سنوات أن السوق عرض وطلب، وأن المحال التي ترضى بهامش الربح القليل هي التي سوف تكسب الكثير من الزبائن، مشيرا إلى أن محله يقدم العديد من العروض الترويجية.

وعن الأسعار، ذكر أنها تختلف من نوع إلى آخر، فأسعار الأقلام تراوح بين ريالين وخمسة ريالات، وتراوح أسعار الدفاتر بين 12 و50 ريالا للدرزن الواحد، بحسب الصناعة وجودتها.

وحول أسعار الحقائب المدرسية أشار مشرف المحل إلى أنها تراوح بين 12 و120 ريالا، وأن أسعار حقائب الطلاب تعد أغلى من أسعار حقائب الطالبات، وأضاف تعودنا وفي كل موسم دراسي أن تتفوق مبيعات حقائب البنات على مبيعات حقائب الأولاد، مشيراً إلى عرضهم للسبورات التعليمية الصغيرة ويراوح سعرها بين خمسة ريالات وعشرة ريالات.

وحول من يؤكد على أن الأدوات الموجودة في محال الكماليات تعد رديئة إذا ما قورنت بالأدوات الموجودة في المكتبات قال بن زاهد: «نحن نعرض أدوات جديدة وبصناعات مختلفة، ونترك الفرصة للمستهلك لشراء ما يناسبه، وأن بعض المكتبات تقوم بتخزين أدوات مدرسية من العام الماضي وتعرضها بالسعر الجديد «المرتفع».

وقال عبد الرحمن الشريف مواطن وجدناه بصحبة أبنائه في أحد محال التخفيضات، إنه يفضل شراء أغراض أبنائه المدرسية من محال (أبو ريالين) بسبب أسعارها المقبولة، وأضاف هذه المحال تعرض أكثر السلع وبالتالي التوجه لها كفيل باقتناء ما يحتاج إليه المنزل من أدوات مدرسية وغيرها، مشيراً إلى أن أكثر ما يعيب هذه المحال هو احتواؤها على بعض السلع الرديئة في صناعتها.

[COLOR=red]الصورة[/COLOR] :[COLOR=blue]إقبال كبير شهدته محال «أبو ريالين» أمس من قبل المتسوقين [/COLOR]