أخبار طبرجل

بمناسبة اليوم الوطني : المسئولون في طبرجل يعبرون عن عظيم مشاعرهم تجاه وطن الأمجاد والشموخ

[COLOR=green]اخبارية طبرجل الرئيسية- [COLOR=firebrick](خاص)[/COLOR] إعداد : عبد الله الهريويل[/COLOR]

عبر عدد من المسئولين والأهالي في طبرجل عن عظيم سعادتهم وفرحتهم بمناسبة اليوم الوطني 80 للمملكة العربية السعودية معتزين بكفاح الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- في توحيده الوطن الشامخ حيث جمع الشتات وقضى على كثير من الفتن التي كانت تؤرق سكان الجزيرة العربية قاطبة وسار من بعده أبناؤه البررة الذين ساهموا في بناء مملكة الإنسانية.

في البداية تحدث

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4c9b96c6182f8.jpg[/IMG]

سعادة الأستاذ فيصل بن صالح الشامي رئيس مركز طبرجل :

لقد كانت الجزيرة العربية قبل توحيد الملك الباني عبد العزيز آل سعود بئية ممزقة تسودها الفوضى وعدم استقرار للأمن إضافة إلي النعرات القبيلة المسيطرة على الوضع بشكل عام ومراكز السلطة التي في مختلف صورها زعامات قبليه فردية لم يكن هدفها بناء دولة، او رفع الغبن عن المجتمع مما يعانيه من فقر ومرض وجهل وكان مقياس تلك الزعامات فقط الانتصار في غارة على قرية أو قبيلة ليس ولدافع السلب والنهب حتى قيض الله لهذا الوضع رجلا قل أن يلد التاريخ مثله هو المؤسس والموحد والباني الملك عبد العزيز آل سعود فوحد أركان هذه البلاد المترامية الأطراف وتمكن بهمته العالية من تأسيس دولة وبناء أمة في مدة اقل من نصف قرن بانتصارات لاتزال الأمة تجني ثمارها .
وفي هذه المناسبة نسأل الله القدير أن يرحم الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد هذه البلاد وباني نهضتها الحديثة، وأن يرحم أبناءه البررة الكرام الذين تولوا سدة الحكم من بعده فحملوا الراية وأدوا الأمانة وبلغوا الرسالة ولم يحيدوا عن نهج الموحد، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي أمرنا الملك عبدالله بن عبد العزيز لتحقيق مايطمح إليه من تطوير لهذه البلاد وأهلها وأن يوفق ولي عهدنا الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يسدد خطى النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حارس أمن البلاد، وأن يحفظ لنا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف.

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4c9b96c619e53.jpg[/IMG]

الأستاذ :ضيف الله بن طريق الدويرج رئيس المجلس البلدي

في ليلة ظلماء تسور عبد العزيز بن سعود ورجاله المخلصون قصر المصمك لاطلباً لثأر ولكن لنصرة حق ورفع ظلم وتحقيق هدف نما معه منذ صغره لجمع شتات وتوحيد صف ونقل أمة من التناحر والعداوة والبغضاء إلى التآخي والصفاء – الجزيرة العربية- في تلك الفترة كانت قرى وقبائل ودويلات متناحرة يسلب بعضها بعضاً ويسفكون دماءهم هدراً ويأكل أموالهم بالباطل كان الخوف وعدم الأمان والتخلف والجوع هو السائد في تلك المجتمعات.
وجاء ابن سعود ليكون هبة من الله لهذا الوضع؛ فهو منقذ هذه البلاد من التشرذم والفوضى والجاهلية السائدة التي تعتبر سفك دم المسلم حلالا ونهب ماله حقا، وقد وفق الله ابن سعود بعد أن تمكن من استرداد الرياض استبشر أهل الرياض خيراً بهذا النصر المبين (وقالوا الحكم لله ثم لابن سعود) لم يتوقف ابن سعود عند هذا بل خاض نصف قرن من الحروب همه توحيد ارض وتكوين أمة، فجمع الشتات ووحد الجغرافيا لتكون دولة واحدة.
إننا في المملكة العربية السعودية يحق لنا ان نفخر بهذا الانجاز العظيم الذي حققه والد الشعب السعودي الملك عبد العزيز طيب الله ثراه-.. واليوم الوطني هو يوم لم شمل وإضفاء عدل واستتباب أمن.
ان واقعنا اليوم وما نعيشه من تطور وتحضر يعود الفضل لله أولا ثم لجلالة الملك عبد العزيز الذي حقق الإعجاز والانجاز لهذا الوطن وهذه الأمة. اليوم بلادنا بعد ان كانت صحراء وبادية أصبحت مراكز حضارية ومدنا ضخمة، وجامعات مفتوحة تضاهي أرقى جامعات العالم.
لا يسعنا في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل بذكراه الثمانين ان نرفع أيدينا إلى المولى ان يرحم موحد هذا الكيان ومهندس نهضته الملك عبد العزيز – رحمه الله رحمه واسعة-. وأن نهنئ أنفسنا بهذه الوحدة ونرفع التهاني لولاة الأمر أبناء المؤسس الذين حفظوا الأمانة وأدوا الرسالة.

اللهم وفق ولي آمرنا خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والبسه ثوب الصحة والعافية ووفق صاحب السمو حارس الأمن السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وأميرنا المحبوب صاحب السمو سيدي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز.

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4c9b97941b38e.jpg[/IMG]

الدكتور نايف السنيد الشراري المحاضر في جامعة الجوف

خرج الملك عبدالعزيز من الكويت بأربعين رجلاً، ووصل الرياض بثلاث وستين رجلاً استطاع بهم دخول مدينة الرياض يوم الخامس من شوال 1319هـ ليكون ذلك اليوم وتلكم الحادثة بداية لتكوين وتأسيس هذه المملكة التي ننعم بخيراتها.
ولم يقف الملك عبدالعزيز عند مدينة الرياض فحسب، بل زحف شمالاً حتى منطقة القريات ووادي السرحان، وجنوباً حتى منطقة المخلاف السليماني (جازان)، وشرقاً حتى الخليج العربي، وغرباً حتى البحر الأحمر، ولم تأت سنة 1349هـ إلا وقد استعاد الملك عبدالعزيز ملك أبائه وأجداده، فلزم لهذا العمل أن يكون له مؤشر ودلالة.
ومن هنا أُعلن رسمياً في يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى سنة 1351هـ، الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1932م عن تأسيس المملكة العربية السعودية وانتهاء مرحلة التوحيد، وهو ما يعرف باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
إن ما أتم الله على يدي الملك عبدالعزيز رحمه الله من فتوحات وانتصارات لم يكن للصدف فيه أي مجال، إنما كان ذلك عائد إلى ما حباه الله من خصائص شخصية وقيادية اتصف بها ذلك الرجل، وهي مزيج متزن من الخصائص الفطرية التي وهبه إياها الخالق عز وجل، ومن الخصائص المكتسبة التي استطاع هو أن يستفيد منها من خلال التجارب والأحداث التي عايشها رحمه الله فأمعن فكره فيها.
وفي مقدمة تلك الصفات:
وعيه لأحداث التاريخ واستحضاره له.

إن وعي الملك عبدالعزيز لأحداث التاريخ لم يتوقف عند تأمله للحظة الحاضرة وكيفية الاستفادة منها فحسب، بل امتد مجاله إلى قدرته على استقراء الأحداث التاريخية واستشراف المستقبل من خلال توقعه التوقع الصحيح غالباً، وقدرته على معرفة ما ستكون عليه حركة التاريخ المستقبلية، ومن ثم البدء في التحرك وفق هذا التوقع.
وهو هنا لا يتوقع اعتباطاً، إنما يتوقع من خلال أُسس صحيحة وأسباب منطقية، واستدراك لتجارب سابقة يستحضرها الملك عبدالعزيز ويضعها على محك الأحداث الحاضرة.
وهذه الأمور شهد بها البعيد قبل القريب، فهذا هو آرمسترونج يقول عن الملك عبدالعزيز بأنه شديد الذكاء لا يأت على أمر إلا بعدما يُعمل تدبره فيه، وهو مع هذا يتروى فيه.
وكذلك قالت برتا جورج غوليس: إن الملك عبدالعزيز هو من يصنع الفكرة، فإذا صنعها تركها تختمر في رأسه، فإن اختمرت ذهب يعمل على تحقيقها.
لذا فإنه يحق لنا أن نقول بأن الملك عبدالعزيز واحد من الرجال الذين صنعوا التاريخ وأثّروا فيه، بخلاف أولئك الذين وعى التاريخ أسمائهم وأفعالهم فقام هو بصناعتهم؛ لأن الملك عبدالعزيز صنع تاريخا لا يمكن نسيانه أو تجاهله، وترك معجزة لا يستهان بها، وأسس رقعة شاسعة ووحدها بإمكانات عصره المحدودة، عوضها إيمانه الراسخ وعزيمته القوية.
فشكر الله سعيه المحمود بأن هيأ له من الرجالات المخلصين الذين حملوا على عاتقهم أمانة النهوض بهذا الوطن.
بما يشبه المعجزة: صنع الملك عبدالعزيز – وبالإمكانيات القليلة- تاريخاً مجيداً لم تستطع كتب المؤرخين ولا أفواه المعاصرين إيفائه حقه من الوصف الدقيق.
إن تأسيس المملكة العربية السعودية صناعة تاريخ معقد سنظل نستنطق عبره، ونستلهم دروسه، ونهيِّج به وجداننا، وهي صناعة تنم عن قائد فذ وربان ماهر منحه الله التوفيق والسداد، استطاع أن يتعامل مع كيد الكائدين لهذه البلاد، وحقد الحاسدين لأهلها بكل حكمة وحنكة وصبر، وبُعد نظر ورويَّة، ما جعل منه معقد الإعجاب في كثير من المواقف والأحداث.
الحديث يطول والأحداث جسام؛ ولكن يبقى التساؤل الذي يحتاج أن نُمعن نظرنا فيه قبل الإجابة عليه :
هل أُنصف الملك عبدالعزيز وجهوده ومن معه تجاه ما قدموه لأجل ملحمة التأسيس والوحدة ؟
الذي يبدوا أمام عظمة هذا الإنجاز وثماره اليانعة، وأمام هذه الصناعة التاريخية الراسخة وهذه الأحداث المسبوكة أننا نحن في هذا المجتمع الذي لم يشهد بدايات التأسيس وصعوباته وعوائقه؛ وإنما نَعِمَ بالأمن والرخاء اللذين كانا ثمرة من ثمارة، مطالبين ببذل المزيد من أجل إنصاف هذه الجهود وتلكم التضحيات.
والأهم من ذلك أن نفخر بإنتمائنا لهذه الأرض المباركة، ولهذا الوطن العزيز، وأن نعمل جميعاً بيدٍ واحدة للحفاظ على مكتسباته، وما وصل إليه من تقدم ورقي في كافة المجالات، وأن نسهم جميعاً كلٌ حسب استطاعته في رفعته وازدهاره واستتباب أمنه.
سدد الله على الدرب الطويلة خطانا لتظل رصينة ثابتة، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4c9b97941bf43.jpg[/IMG]

الأستاذ :مرضي بن سليم المصيدير الشراري مدير مكتب التربية والتعليم للبنين في طبرجل

اليوم الوطني مناسبة عظيمة نشارك فيها قادتنا وشعبنا الاحتفاء بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية ، حيث أرسى قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم فأصبح الحق حقا ، واستبدل الظلم بالعدل ،والخوف بالأمن ، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام فنتابع نحن الشعب السعودي في هذه الذكرى ونعيش الإصلاحات التي خطط لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ومنها إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح الاقتصادي، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك ، عماده الوحدة الوطنية.
إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لكي نغرس في نفوس النشءمعاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد
– ونعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة والولاء للقادة العظماء حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك . وفق الله الجميع لما فيه الخير وأعاد لنا هذه الذكرى أزمنة عديدة ووطننا وقادتنا بألف خير

المهندس عبد الرحمن بن شطيط الشراري مدير شركة كهرباء طبرجل عضو المجلس البلدي قال عن هذه المناسبة

يستقبل الشعب السعودي مناسبة لها أثرها الكبير في نفوسهم؛ إنه ذلك اليوم الكبير؛ ذلك اليوم الذي هو إعلان لم الشمل وتوحيد الكلمة وبناء هذه الدولة المباركة على منهاج الشريعة الإسلامية، والذي أصبحت بعده محور العالم الإسلامي والعربي؛ حُق للمواطن السعودي أن يفخر بذلك الإنجاز المذهل الذي حققه لنا -بفضل الله وتوفيقه- الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والذي استطاع ببعد نظره وثاقب فكره أن يعمل على رسم منهج تسير عليه البلاد لتكون في مصاف الدول المتقدمة؛ وهو ما حصل بحمد الله حيث أدى ماعليه رحمه الله أثناء حياته ثم انبرى لتطبيق ذلك المنهج من بعده أبناؤه البررة، فتم النجاح حتى أصبحت بلادنا رائدة في كل شئ؛ ففي مجال الدعوة إلى الله أصبحت هي القدوة المحتذى بها والتي تمثل المنهج الوسط الذي جاء به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، كما أصبحت بلادنا محل أنظار الناس في تقدمها في مجال الطب والتعليم ناهيك عن ريادتها في مجال الاقتصاد والتجارة.

إن هذا اليوم كلما مر على ذهن المواطن السعودي ترتبط فيه كل ذكريات الكفاح والبذل الذي قام به الملك المؤسس، وارتبطت فيه كل مراحل الانجاز والتقدم والرقي… إنه يوم يجدد النشوة بذلك النجاح ويعمق الولاء والطاعة ويبعث العزة والكرامة… فإلى التقدم يا وطني وحماك الله من كيد كل حاقد وحاسد.

أرفع آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ولمقام سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر عبدالعزيز أمير منطقة الجوف حفظهم الله ولكافة الأسرة الملكة وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعون لمملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية أدام الله الأمن والأمان على بلاد الحرمين الشريفين.

وقال في هذه المناسبة العقيد عبدان بن عبد الله الخيال الشراري مدير الدفاع المدني في طبرجل
إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعد مناسبة عظيمة في نفس كل مواطن تتكرر كل عام تلك الذكرى التي فيها وحد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله كيان هذا الوطن الشامخ ، ويسرني في هذه المناسبة العزيزة أن أرفع أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الششريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية ولكافة الشعب السعودي الكريم راجياً من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة أعواماً ووطننا وقيادته بخير إنه على ذلك قدير .
كما تحدث في هذه المناسبة عضو المجلس البلدي سويلم بن حراثان العتيقي فقال:
إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى ملحمة سطرتها السواعد الوطنية القوية تحت راية التوحيد التي حملها الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي قاد بمهارة نادرة ملحمة توحيد وتأسيس هذا الكيان بإرادة الله ثم بعزم الرجال الأشداء الذين استعانوا بربهم لتوحيد بلادهم فأعانهم وأنجزوا هذه الملحمةالعظيمةالتي ما زالت قائمة ولله الحمد..

وبهذه المناسبة الكريمة أتوجه بالتهنئة الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وللأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي.
الأستاذ صلاح بن عبد الدايم الشراري مدير مستفى طبرجل العام فقال : يومنا الوطني يجسد وطننا اليوم
في هذه الذكرى السنوية الغالية على قلب كل مواطن سعودي شرب حب وأغتذت عروقه حتى ارتوت .
تطلق كل قيود الحروف وتفك أسرها لتطلق اسمى وأرقى الكلمات حباً وتعبيراً لحب هذا الوطن الذي لولا الله ثم إخلاص ملوكه الذين حملوا على عاتقهم ما أورثه لهم الأب البطل الفارس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله موحد هذا الكيان العظيم والذي لم شمل قبائله تحت شعاراً واحد لا إله إلا الله محمد رسول الله وينتقل الجميع من حياة التعب وعدم الإستقرار والخوف إلي حياة رغد العيش والطمأنينة والأمن والأمان هانئين في أماكن سكنهم تحت كلمة التوحيد وحب الوطن وولاة الأمر في بلد الحرمين الشريفين .
وفي هذه المناسبة لا يسعنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية إلا أن نشكر الله سبحانه وتعالى أولاً على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان وأن جعل قادتنا آل سعود حفظهم الله وأن يديم على مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الصحة والعافية وأن يوفقه لما فيه الخير للأسلام والمسلمين وأن يحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يسبغ على هذا الوطن الأمن والأمان وأن يعيد هذه الذكرى أعواماً مديدة وقادتنا ووطننا ومواطنيه بخير وأمن وتطور.

وتحدث رجل الأعمال الشيخ مدالله بن فنخور الدعيجاء عن هذه المناسبة فقال
إن اليوم الوطني هذا اليوم الخالد يوم فخر واعتزاز لوطن العز والكرامة والمواقف الحكيمة بقيادته وشعبه الأصيل منذ أن أسس صقر الجزيرة البطل المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هذا الوطن وفق نهج إسلامي سليم كان أسلوباً للحكم لأبنائه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله- الذي أكد حرصه الكبير على تعميق هذه المبادئ الإسلامية في العديد من المنجزات حتى اكتمل هذا الصرح الشامخ الذي نعيش على ترابه
وأضافت المملكة بقيادته حفظه الله ورعاه لمجدها ولتاريخها عنواناً آخر حيث شهدت تطوراً كبيراً في كافة المجالات وأصبح المواطن ولله الحمد ينعم بالرخاء والرفاهية حيث تم وضع خطط التنمية لهذه البلاد إلى أن أصبحت في مصاف الدول المتقدمة ولا شك أن الذي أرسى قواعدها الأول هو الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي كان له الفضل بعد الله في توحيد المملكة بعد أن كانت متفرقة ومن بعده جاء الأبناء الأوفياء ليكملوا مسيرة الازدهار والتقدم وصولاً إلي عهد خادم الحرمين الشريفين الذي تنعم فيه المملكة في كافة المجالات بالخدمات وما المشاريع العملاقة التي تقام في بلادنا اليوم إلا دليل على ما تنعم به المملكة من تطور وازدهار.
أما المواطن حسين القزيعي الشراري فقال
لقد قيض الله لهذه الأرض الطيبة قائدا عظيما ومجاهدا كبيرا هو جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحد هذه البلاد تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله ومكنها من تجاوز أعتى الصعاب وأكبر المشاكل وأخرجها بفضل الله سبحانه وتعالى من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والطمأنينة والوحدة وغرس روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعا.
إن هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى، حيث إنها تربط الماضي بالحاضر والتطلع إلى المستقبل الزاهر ومراجعة التاريخ والانجازات الضخمة التي تحققت في المملكة العربية السعودية خلال الحقب الزمنية المختلفة.

فرغم قلة الإمكانيات البشرية والمادية لم تثن عزيمة الملك عبدالعزيز على مواصلة فتوحاته وانتصاراته ليوحد بذلك البلاد ويجمع شمل الأمة ويؤلف بين قلوب أبنائها وينتهج سياسة قائمة على الشورى مسترشداً بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

ومنذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه – وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره والجهود تتضاعف والمشاريع تلو المشاريع تدشن يوماً بعد يوم من جامعات وكليات ومدارس ومبانٍ حكومية وطرق رئيسية تربط بين المدن والجسور العظيمة والأنفاق إضافة إلي ما ننعم به من أمن وأمان واستقرار .
حفظ الله قادتنا ووطننا ومواطنينا من كل مكروه .