انسحاب الوفد الأمريكي ووفود غربية أثناء كلمة نجاد في الأمم المتحدة
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – وكالات[/COLOR]
انسحب الوفد الأمريكي ووفود غربية أثناء إلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمة في الأمم المتحدة الخميس 23-9-2010، عندما قال نجاد ان مؤامرة أمريكية كانت وراء هجمات 11 ايلول (سبتمبر).
وخرج مسئولان أمريكيان كانا يحضران الخطاب، تبعتهما على الفور الوفود الغربية.
وقال أحمدي نجاد انه توجد نظرية يؤمن بها العديد من الناس بأن جهات في الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 11 ايلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة.
وتابع نجاد ان “غالبية الشعب الأمريكي، إضافة إلى غيره من الشعوب والسياسيين، يتفقون على هذا الراي”.
وقُتل نحو 3000 شخص في الهجمات التي نفذها انتحاريون بطائرات خطفوها وصطدموا بها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون بواشنطن، وسقطت طائرة
اخرى في حقل في بنسلفانيا.
وانتقدت الولايات المتحدة تصريحات نجاد، ووصفتها بانها “مقيتة، ومجرد أوهام”.
وقال مارك كورنبلاو المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الامم المتحدة “بدلا من ان يمثل تطلعات الشعب الايراني ونواياه الحسنة، اختار احمدي نجاد مرة اخرى نشر نظريات المؤامرة والعبارات التي هي مجرد أوهام بقدر ما هي متوقعة”.
ومن ناحيته، قال دبلوماسي فرنسي ان ما قاله نجاد يشكل “اهانة للجمعية العامة وللحقيقة”.
وقال هذا الدبلوماسي الفرنسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته “انها عبارات غير مقبولة، وتشكل إهانة للجمعية العامة وللحقيقة”، مؤكدا أن الوفد الفرنسي انسحب خلال القاء نجاد كلمته.
وقد اثار الرئيس الايراني عدة مرات غضب الولايات المتحدة، وغيرها من الوفود في كلماته التي القاها في الجمعية العامة للامم المتحدة.