سمو النائب الثاني: المملكة تعرضت لـ10 عمليات أرهابية واحبطت الأجهزة الامنية 220 محاولة إرهابية
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – واس[/COLOR]
رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومعالي وزير الداخلية بجمهورية كازاخستان سيريك بايمغانبيتوف في قصر المؤتمرات بجدة مساء اليوم جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والكازاخستاني.
وفي مستهل جلسة المباحثات رحب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمعالي الوزير والوفد المرافق له.ونوه سموه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان وحرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال سمو النائب الثاني ” إن الأمن الآن هو الشغل الشاغل لجميع دول العالم ، وإن منطقة الشرق الأوسط وآسيا مستهدفة بالعمليات الإرهابية ، ونستطيع أن نتغلب على ذلك ، فنحن في المملكة العربية السعودية لدينا تجربة كبيرة مع الإرهاب ، وللأسف أن غالبيتهم من العرب والمسلمين ولكنهم يخالفون الإسلام تماما “.
وأضاف سموه ” وللأسف أنهم يستهدفون العالم الإسلامي والعالم العربي والمملكة بشكل خاص من خلال شباب غرر بهم وغسلت أدمغتهم ووضعت فيها أفكار إرهابية وتخريبية بزعمهم أنها ستوصلهم إلى الجنة “.
وأشار سمو الأمير نايف إلى أن المملكة تعرضت إلى حوالي 10 عمليات إرهابية في حين أحبطت الأجهزة الأمنية السعودية حوالي 220 محاولة إرهابية والقبض على من ورائها.
وقال سموه ” إذا لم يتم تجفيف منابع الإرهاب في جميع دول العالم سيبقى الإرهاب مستمرا ، ونتمنى أن يكون هناك اجتماع عالمي يشمل كل الدول المتضررة من الإرهاب بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي حتى يقلصوا من قواعد الإرهاب ، ولذلك نحن فتحنا قنوات للتعاون الأمني مع جميع دول العالم ، وان شاء الله سيكون تعاوننا مفيدا مع كازاخستان لمكافحة الإرهاب”.
وأبدى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز استعداد المملكة العربية السعودية للتعاون مع جمهورية كازاخستان لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه شكر معالي وزير الداخلية بجمهورية كازاخستان المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مبديا استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في جميع المجالات.
بعد ذلك ناقشت الجلسة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد الحميدان ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله الأنصاري ونائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عواض الجعيد.
كما حضرها من الجانب الكازاخستاني سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة خيرات لاما شريف ومدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية الكازاخستانية قوانيشبيك جامونف ورئيس الإدارة العامة للشؤون الداخلية بمنطقة ألماطي ، كيمبايف جايلاوبيك ورئيس الإدارة العامة للشؤون الداخلية بمنطقة أقمولا ، تليغين ماتكينوف ، ومدير الإدارة العامة بوزارة الداخلية محسود خان ابلازيموف والمستشار بسفارة جمهورية كازاخستان لدى المملكة ارمان ايساغالييف.