زيت زيتون الجوف يباع لإسرائيل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
اكد المهندس بادي الرفايعة رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية أن تجاراً أردنيين يقومون بشراء ثمار زيتون سعودي بهدف إعادة تصديرها الى “اسرائيل”.
وأشار إلى أن سماسرة أردنيون -يعملون وكلاء لشركات أسرائيلية- يشترون كميات “ضخمة” من الزيتون “السعودي” من منطقة الجوف ،تمهيداً لتصديرها إلي “اسرائيل”،مستفيدين من قرار وزارة الزراعة فتح أبواب التصدير إلي “اسرائيل”
وتساءل الرفايعة ما حاجتنا في الاردن لاستيراد الزيتون بكميات ضخمة؟”. وتابع:”هؤلاء السماسرة لا تهمهم الا مصالحهم الخاصة بغض النظر عن كونهم يدعمون بسلوكهم هذا العدو ويدمرون الاقتصاد ويعبثون بالوطن”، منتقدا غياب الرقابة الحكومية عن هذه التصرفات بل و”اصرارها على السماح بتصدير الزيتون الاردني الى الاحتلال”.
وأكد الرفايعة ان تصدير الزيتون للاحتلال “مرفوض اساسا قبل التفكير في قيمة العائد الاقتصادي” ، مشيراً الى ما يمثله التطبيع من “مصلحة” للكيان الذي “يحتل الارض ويقتل البشر ويقتلع الشجر”.
واتهم “أياد خفية” بالوقوف وراء قرارات تصدير الزيتون الى “اسرائيل”،مشدداً على ان القرار يعود بالضرر على المزارعين وعلى الايدي العاملة في الاردن.
وتابع “الاولى بنا استغلال الزيتون الاردني بكل السبل بدلا من تصديره لكيان يستثمره لصالحه” مسؤول الملف الفلسطيني في جماعة الاخوان المسلمين كاظم عايش اكد رفض الشعب الاردني للكل اشكال التعاملات مع الاحتلال.
وتساءل عن الفائدة التي سوف يجنيها المزارع الاردني الذي وصفه بـ”المتضرر الاول” من تصدير هذه الثمار الى الاحتلال،الذي “يعيد تصنيعها وتدر عليه ارباحا اكبر من كلفة استيرادها” . وقال”العدو عودنا انه لا يعطي شيئا الا ويعلم انه يعود عليه باضعاف اضعاف ما يقدمه عند شراء هذه الثمار من مزارعينا”.
وطالب عايش المزارعين برفض هذه الخطوة وتقديم مصلحة الوطن والاهل في فلسطين الذين يذوقون الامرين من الاحتلال على المصالح الذاتية،معتبرا تصدير الزيتون الاردني “تكريسا لسلطة الاحتلال على ارض فلسطين”.