الأخبار المحلية

الأمير خالد : مشكلة الروافض كبيرة ولن تفعل الدولة معهم كما تستهدف إيران السنة

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]

بيّن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز في مداخلة هاتفية في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد يوم الجمعة الموافق 30ـ شوال ـ 1431هـ أن سبب بعده الشهرين الماضيين عن المشاركات الإعلامية في الدفاع عن الدين الإسلامي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة الدفاع عن أمنا عائشة رضي الله عنها .. كان بسبب خطأ طبي فادح وخطير وقع لابنه الوليد منذ شهرين من طبيب أجنبي ، وبشرّ الأمير خالد أن أمور ابنه الوليد تحسنت ورجعت حالته إلى وضعها الطبيعي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى أن يُفقد حياته والحمد الله على كل حال .. وأكد أن من المفروض أن المسلم لا يقدم الدفاع عن دين الله عزوجل والنبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم والدفاع عن أمنا وسيدتنا عائشة رضي الله عنها على أهله وأولاده وماله .

وطلب الأمير خالد المغفرة من الله جل وعلا لتقصيره في الدفاع في تلك الفترة حيث قدم اعتذاره لجميع المسلمين لأنه انشغل بابنه في أزمته .. وكان الأولى أن يقدم الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن عرضها . حيث أكد أن الإنسان ضعيف ولا يعيّ هذه الأمور في الأزمات إلا بعد أن تنتهي ويخرج منها وهذا خطأ لن يتكرر بإذن الله ”

ثم شددّ الأمير خالد أن الاعتداء على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها قد استفحل .. وأن الدعاة وقلة من القنوات قد قامت بواجبها في الدفاع عن أم المؤمنين رضي الله عنها في حين لم تتطرق كثير من الصحف والقنوات لهذا الموضوع مع أنها انتقدت وكتبت في الكثير من العلماء في الفترة الماضية ، وأكد أن الموضوع عظيم ويجب علينا الدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم وعن عرض عائشة رضي الله عنها بل حتى الروافض حينما دافعوا كان بمبدأ التقية .. وهذا يتبين أنهم لم يترضوا على عائشة رضي الله عنها وأنهم دافعوا لأجل عرض النبي صلى الله عليه وسلم فهم ما يزالون في تكتمهم وأخذهم الطرق الملتوية المعتادة والدليل على ذلك ما يحصل حولنا في الدول الأخرى ولعل آخرها ما حصل في البحرين ”

وبين الأمير خالد أن هؤلاء الروافض يريدون النيل من عقيدتنا ومن سياستنا ومن ولاة أمرنا فهنا مشكلة يجب أن تتضح للجميع .. فالشيعة لن تفعل الدولة معهم كما تستهدف إيران السنة و يجب أن نعرف أن هؤلاء الرافضة ولائهم إلى ملاليهم وآياتهم في إيران ، وناشد الأمير خالد الحكام المسلمين والمجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء للتصدي إلى ذلك ”

وأضاف الأمير خالد موضحا أن قرار خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أعطى هيئة كبار العلماء الصلاحية الوحيدة للإفتاء فليس هناك عذر الآن من عدم التصدي والدفاع عن شئون المسلمين فلا يجب التعذر بأن هذا موضوع سياسي أو غيره ، وخاصة أن الملك عبد الله قد أعطى لأعضاء هيئة كبار العلماء زمام الأمور ، وإن لم يؤدي العلماء ما هو واجبٌ عليهم شرعاً فالمشكلة لديهم وفي ذمتهم فاللهم أشهد وليس في ولاة الأمر وخاصة أن هذا الحدث ليس سياسي إنما أمر شرعي بحت .

وختم مداخلته بالحديث عن المؤتمر العالمي الثالث لجراحي القلب الذي عقد في الأحساء وقد توصل العلماء والجراحون من كل أنحاء العالم ما ذكره الله في القرآن الكريم منذ1400 سنة عن الفؤاد وأسراره وقد تكرر ذكر الفؤاد في القرآن الكريم أكثر من مائة مرة ، والآن من خلال أبحاثهم العلمية توصل العلماء والجراحون أن هناك عقلا في القلب ، فالقلب هو الأساس وهو ملك الأعضاء وأن القلب يعطي إشارات للعقل أكثر من الإشارات التي يرسلها العقل إلى القلب وقد أجمع العلماء والجراحين أنه لا يجوز نزع الأجهزة الطبية عن المرضى لا من الناحية العلمية ولا الطبية وهذا القرار أُقر وعُتم عليه في الإعلام لكن ظهر وأبرزنا في المواقع ونشر في موقع لجينيات حصريا ، كما أثبتوا أن القلب هو الأساس في الجسم لكن لم يتوصلوا إلى التفاصيل الدقيقة لأن علمهم قاصر أمام علم الله سبحانه وتعالى كما أن قرار هيئة كبار العلماء الذي صدر عام 1417 هجري ناقض قراري المجمعين الفقهيين بان نزع الأجهزة من الذين يدعون أنهم متوفين دماغيا لا يجوز لأن في هذا قتل للروح ”

وفي سؤاله عن تفاصيل الخطأ الطبي الذي وقع لابنه قال أنه سيذكر تفاصيل ذلك بعد أن تنتهي لجنة التحقيق من مهامها .