الأخبار المحلية

أصول الشعب الفلبيني أسلامية..أسلام 7 من الجنسية الفلبينية بجامع الشعلان بقارا

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – قارا [/COLOR]

أعلن 7 من الجالية الفلبينية بعد صلاة الجمعة اليوم إسلامهم بجامع الشعلان بضاحية قارا،معلنين توحيد الواحد القهار،وقد لقنهم الشهادة الشيخ نواف نازل الرويلي القاضي بالمحكمة الكبرى بسكاكا وإمام وخطيب جامع الشعلان بقارا.وبعد أعلانهم الدخول بالاسلام ضج الجامع بالتكبير مرحبين بهم وقد هنئهم الحضور باسلامهم.

هذا ويعد جهد المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بسكاكا لدعوة الكثير منهم للاسلام،والذي انتهج إعلان أسلام الكثير من هذه الجالية وتوزيعها على عدد من المساجد ليتم تلقينهم الشهادة على الملأ بعد كل صلاة جمعة.

ويلاحظ أسلام أعداد كبيرة من الجالية الفلبينية على مستوى المملكة،بسبب اصول تاريخها الأسلامي الذي بدأ بدخول المسلمين للتجارة في تلك البقاع منذ القرن الثاني للهجرة،وعلى الرغم من وثنية كثير من أهلها إلا أن المسلمين الأوائل كانوا موضع احترام لدي الجميع لحسن أخلاقهم وثقافتهم العالية.فقاموا بنشر الأسلام حتى أصبح ديناً قومياً للسكان.

إلا أن الغزو الأسباني للفلبين الذي دخلها عام 927م بقيادة بحارهم الأشهر ماجلان مكتشف رأس الرجاء الصالح،استطاع أن يفرض النصرانية بالقوة على الجزر الفلبينية،بعد حروب عدة وصراعات ومجازر قام بها الاسبان،والعجيب في هذا الصراع أن القبائل الوثنية بالفلبين كانت تقف في صف المسلمين لما كان يرون من عدالتهم وحسن أخلاقهم وما كانوا يرونه من غلظة ودموية الأسبان وإساءاتهم البالغة للسكان.

ولم يكتفي الاسبان بالقوة العسكرية فقط بل قاموا بالتبشير والدعوة للنصرانية حتى أصبح الاسلام أثراً بعد عين في بعض الجزر الفلبينية إلا ان بعضها ناضلت وقاتلت حتى عجز الاسبان من دخولها وبقية على الاسلام،حيث دخل في حلبة الصراع على أرض الفلبين عدو آخر لا يقل صليبية ولا عدوانية من الأسبان وهم الامريكان كانوا قوة جديدة ناشئة استطاعوا أن ينزلوا حلبة الصراع الاستعماري بقوة فانتصر الأسطول الأمريكي على الأسباني في مياه الفلبين وعندها تنازلت أسبانيا لأمريكا عن الفلبين بخمسة ملايين دولار وذلك سنة 1316هـ وتمت تلك المبايعة بموجب معاهدة باريس.

وقد رفض المسلمون تلك المعاهدة وقاموا بثورة أخمدها الأمريكان سنة 1319هـ واتبع الأمريكان سياسة الاضطهاد مع المسلمين وأهملت مناطق المسلمين بالفلبين إهمالاً شديداً ما أدى لانتشار الفقر والجهل.وكان الأسبان قبل خروجهم قد أنشئوا المؤسسات الكنسية والإرساليات الكاثوليكية وعندما دخل الأمريكان أتوا بالمذهب البروتستانتي وقامت منافسة شديدة بين الديانتين الاسلامية والمسيحية.حتى خرجوا الامريكان بعد ثورة عليهم وبقية قواعد أمريكية وقد نصبوا عليهم حكام صليبيين،الذين عملوا بجد ونشاط على إبادة المسلمين والإجهاز عليهم.

ولم يكن الاسبان والامريكان هم وحدهم من قام بغزو الجز الفلبينية بل ما لبثوا أن جاءتهم الجيوش اليابانية واحتلوا الفلبين سنة 1358هـ أثناء الحرب العالمية الثانية وجاهد المسلمون مع باقي الفلبينيين ضد الاحتلال الياباني حتى طردوهم ونالوا حريتهم مع بقاء حكامهم على النصرانية الذين لم يألوا جهداً في محاربة الاسلام هناك.

ومن تاريخ الفلبين،يلاحظ ان الاسلام دخلها بالسلم والأقناع عن طريق التجار المسلمون الأوائل،حتى شمل كافة السكان مع بقاء قليل منهم على الوثنية،ويعد دخول النصرانية للفلبين بعد الأسلام ما جعل أصول الشعب الفلبيني أسلامية خالصة، وتعتبر النصرانية دخيله على الفلبين وعن طريق القوة بالغزو الاسباني والامريكي.

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4cb86142696d5.jpg[/IMG]

[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4cb8614274382.jpg[/IMG]