الأخبار السياسية والدولية

وزيرة خارجية الدنمارك تنفي الاعتذار عن الرسوم المسيئة للنبي محمد

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR]

نفت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن ان تكون قدمت اعتذارا عن نشر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد خلال زيارتها للقاهرة هذا الاسبوع. وكانت وسائل اعلام عربية ذكرت ان الوزيرة اعتذرت عن نشر الرسوم التي اعتبرها المسلمون مسيئة في حينها. وقالت اسبرسن في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الدنماركي مساء الخميس 14 اكتوبر 2010 انها لم تعتذر عن نشر الرسوم.
وأضافت: “يمكنني ان انفي تماما وبوضوح انني قدمت اعتذارا. لكنني قلت ان حرية التعبير ليست مطلقة وليست بلا حدود”.
وكانت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية نشرت الرسوم، ومن بينها رسم يظهر النبي محمد بقنبلة في عمامته، ما ادى الى احتجاجات عنيفة في الدول الاسلامية عام 2006.
وفي عام 2008 اعادت عدة صحف دنماركية نشر الرسوم بعد تلقي احد الرسامين تهديدات بالقتل ما اثار موجة احتجاجات اخرى.
وكانت صحيفة مصرية نقلت عن شيخ الازهر احمد الطيب قوله ان الوزيرة “جددت اعتذار بلادها عن نشر تلك الرسوم واشارت الى جهود الدنمارك لاصدار قانون يجرم ازدراء الاديان”.

الا ان اسبرسن قالت انها اخبرت الشيخ الطيب ان الحكومة الدنماركية تشعر بالاسف لان كثيرا من الناس شعروا بالاذى من الرسوم وان الحكومة تدين تحقير اي جماعة على اساس دينها او عرقها.

[COLOR=red]وفي صحيفة الوكادأمس [/COLOR]

( [COLOR=blue]الدانمارك تقدم اعتذارا للمسلمين عن الإساءة للنبي محمد[/COLOR] )

قال شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب إن الدانمارك قدمت اعتذارا للمسلمين عن الإسادة التي لحقت مشاعرهم جراء إعادة نشر الصور المسيئة للرسول الكريم. وأضاف شيخ الأزهر في تصريح صحفي عقب لقائه بوزيرة خارجية الدانمارك لين أسبرشن امس الاربعاء أن المسؤولة الدانماركية عبرت عن تقدير بلادها للمسلمين وحرصها على إقامة علاقات طيبة مع العالم الإسلامي والعمل على عدم تكرار نشر أي شئ يسيىء للمسلمين.

وطالب بضرورة تطبيق أبجدية الحضارة الأوروبية ومنها إحترام الآخر وعدم المساس بمشاعره وتفعيل مواد قانون حماية الأقليات والجماعات والأديان والمعتقدات بشكل عام وفي الدانمارك خاصة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الوزيرة الدانماركية “حرصت على توضيح رأي بلادها الرافض لنشر صور مسيئة للرسول والتأكيد على إعتذارها للمسلمين من مصر بلد الأزهر واللقاء بالإمام الأكبر لتأكيد ذلك” , موضحا ان حضورها لمشيخة الازهر يعد “إعتذارا حيا وفعليا للعالم الإسلامي ومناسبة لتجديد موقف بلادها الرافض لأي إساءة لمشاعر المسلمين