مواطنون تواقون لتجربة اول قارب تم تشغيلة في بحيرة دومة الجندل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – صالح الحجاج[/COLOR]
طالب عدد من اهالي المنطقه الجهات المعنيه بمنطقة الجوف بمنح الراغبين الحصول على تراخيص لاستثمار قوارب في بحيره محافظة دومة الجندل، وقد طالب المواطن حسن المرعي الجهات المعنيه التحرك سريعاً وانقاذ بحيره دومة الجندل بفتح المجال للراغبين الاستثمار في هذه البحيرة، مثل كشكات لبيع المرطبات بالاضافه الى عدد من الالعاب الترفيهيه، كما طالب المرعي بزراعه المنطقة الجبليه المحيطة بالبحيره باشجار الزينة ليتمكن الزوار من الجلوس وقت الظهيره، واناره المنطقه الجبليه بأناره جماليه .
من جهته اوضح من قام بفكرة تشغيل أول قارب قبل عشرين عام المواطن حمد المفضي حيث ذكر لـ”إخبارية الجوف” أنه قام في بدايه الامر بأحضار قارب بلاستيكي صغير للبحيرة ولقي نجاح كبير، واضاف المفضي أنه وبعد مررو 6 اشهر قام باحضار طراد زنة طن و تشغيله ولقي اقبال كبير من زوار البحيره .
وقال المفضي أنه تلقى عدد من الاتصالات من خارج المنطقة من محافظة طريف والقريات يتسائلون عن وقت نزولى للبحيرة من أجل حضورهم رغم طول المسافه .
وحول ألية عمل الطراد بالبحيرة قال المفضي، أنني اقوم بجوله كامله بالبحيره على حسب طلب الزائر نصف ساعه او ساعه والكثير من يقوم بالتجديد ويرفض النزول مسبباً ارباك للذين ينتضرون دورهم، مؤكداً أنه يقوم بالذهاب الى مدينه جدة لصيانته بين حين وآخر .
وقال المفضي انني اتذكر وقت خروجي من المنزل حيث يقوم عدد كبير من الشباب الراغبين النزول بالطراد بمتابعتي والسير خلفي الى البحيره والتي تبعد مسافة 5كم تقريباً من منزلي وذلك قبل ان يتم تعبيد الطريق .
وقال المفضي بالرغم من اعطائي تصريح بقيادة الطراد من ضباء انذك الا أنني منعت من النزول به الى البحيرة بالرغم من تقيدي بقواعد السلامة .مطالباً بالوقت ذاته أعطاء الفرصة له ولغيره لمزاولة هذا النشاط .
من جهته كشف رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس ناصر الشطير في تصريح سابق عن ترسية مشروع لاستثمار البحيرة سياحياً قبل نحو عامين على أحد رجال الأعمال من محافظة جدة.
وقال: «نص العقد على إقامة مرافق سياحية عدة بالقرب من البحيرة مثل: فندق خمس نجوم، حديقة ألعاب ترفيهية، مقاه، مطاعم متنوعة، محال تجارية، متحف، مركز بيع وصناعة للحرف اليدوية التقليدية، جلسات، ملاعب أطفال، صالات عرض تستخدم تقنيات العروض البصرية والصوتية والسينمائية، محطات كهربائية، محطات معالجة وتقنية مياه، مشتل زراعي».
يذكر أن بحيرة دومة الجندل تكونت بفعل ضخ مياه الري الفائضة في مزارع دومة الجندل إلى منطقة مرتفعة تشرف على المحافظة.
وتقدر مساحتها بنحو1.1 مليون متر مربع، بطاقة تخزينية تصل إلى 11 مليون متر مكعب من المياه، ويتم ضخ مياه الصرف فيها بواسطة محطتي الضخ في السبخة، وتتسم مياه هذه البحيرة بالنظافة، كما أنها بيئة مناسبة لنمو كثير من الأسماك، ويبلغ عمق وسطها نحو 25 متراً.