الأخبار السياسية والدولية

الإعدام شنقا لطارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمود

[COLOR=green](صحيفة طبرجل الاخبارية) [/COLOR] [COLOR=red]فهد مسلم العطينان[/COLOR]

اصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد اليوم احكاما بالاعدام “شنقا حتى الموت” على المسؤولين العراقيين السابقين الثلاثة طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية “تصفية الاحزاب الدينية”، على ما افاد تلفزيون العراقية.

وقال التلفزيون ان “المحكمة الجنائية العليا في بغداد اصدرت احكاما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمدي حمود في قضية تصفية الاحزاب الدينية”. وكان طارق عزيز (74 عاما) وزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب “جرائم ضد الانسانية” في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992.

وفي اغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحق الاكراد الفيليين الشيعة في ثمانينات القرن الماضي. اما سعدون شاكر فقد كان وزيرا للداخلية. من جهته كان عبد حمود مديرا لمكتب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي أعدم شنقا في 30 ديسمبر 2006. ## نجل طارق عزيز: حكم الإعدام “انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي”

قال زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان صدور حكم الاعدام بحق والده “انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي”. وقال زياد في اتصال هاتفي من عمان حيث يقيم ان “صدور حكم الاعدام بحق والدي يمثل انتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس” حول العراق.