رجل أمن في سجن نجران العام يعترف بأنه تلقى رشاوي لإدخال أكثر من ألف حبة “كبتاجون” وكمية من الحشيش للسجناء قبل القبض عليه..!
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – نجران[/COLOR]
تمكنت لجنة التحقيق المشكلة من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس من تسجيل اعتراف أحد رجال الأمن العاملين في سجن نجران العام بتلقي رشاوى لإدخال أكثر من ألف حبة “كبتاجون” مخدرة وكمية من الحشيش إلى عنابر السجن، فيما واصلت اللجنة حتى ظهر أمس تحقيقاتها مع رجال أمن آخرين ونزلاء في السجن متهمين بتشكيل عصابة لبيع وترويج المخدرات بين السجناء، وتلقي رشاوى، وإساءة استخدام السلطة.
وونقلت الوطن السعودية عن مصدر مسؤول قوله إن الأمير مشعل بن عبدالله وجه بتشكيل اللجنة المكونة من عدة جهات حكومية على خلفية إحباط تهريب كمية من المخدرات كانت معدة للبيع وسط عنابر النزلاء في الثالث من جمادى الآخرة الماضي.
من جهته، كشف مدير سجون منطقة نجران العقيد علي الشهري أن الخيوط الأولى للقضية جاءت بعد أن اشتبهت وحدة البحث والتحري التابعة لشعبة السجن العام برجل أمن حضر لاستلام خفارته قبل الموعد بنصف ساعة “رغم غيابه قبلها عن العمل لمدة خمسة أيام، وكان يبدو عليه الارتباك، فتمت مراقبته منذ دخوله بوابة السجن ولوحظ قيامه بإخفاء شيء لم يعرف إلا فيما بعد داخل موقع معين”.
وقال الشهري إنه بعد مغادرة رجل الأمن تم تفتيش الموقع واتضح أنه حاول إخفاء كمية من المخدرات تبلغ 1050 حبة كبتاجون، و220 جراماً من الحشيش، وعند التحقيق معه اعترف بأنه كان يريد تسليمها لأحد السجناء، وأنه قبلها بيوم استلم مبلغا من المال تم إيداعه في حسابه.
وبحسب الشهري، تم إعداد كمين “تسليم واستلام” انتهى إلى القبض على مستلم الكمية وهو أحد نزلاء السجن.
وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر بيع الحبة الواحدة من الكبتاجون المخدر بمبلغ 100 ريال داخل السجن، أي أن مجموع مبلغ صفقة المخدرات التي تم ضبطها يتجاوز 100 ألف ريال.