المملكة الخامسة دولياً في سرعة التنمية البشرية
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-القاهرة [/COLOR]
كشف تقرير للأمم المتحدة أمس حول «سرعة معدل التنمية البشرية» عن احتكار الدول العربية لنصف المراكز العشرة الأولى.. جاءت بينها المملكة العربية السعودية في المركز الخامس على مستوى العالم.. من بين «١٣٥» دولة.
التقرير الذي صدر أمس تحت عنوان: «الثروة الحقيقية للأمم» بحث في معدل التحسن الذي حققته الدول في مجال التنمية البشرية بالمقارنة مع ما كانت عليه عام ١٩٧٠م.
وقد جاءت تونس في المرتبة السابعة والجزائر في المرتبة التاسعة والمغرب عاشراً فيما جاءت سلطنة عمان في المقدمة.
وأوضح التقرير الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه ان مصدر هذا التقدم ليس ايرادات النفط والغاز كما يفترض وإنما هو نتيجة للانجازات الكبيرة التي حققتها هذه البلدان في الصحة والتعليم أي في البعدين غير المرتبطين بالدخل من دليل التنمية البشرية.
واشار إلى ان ترتيب الدليل لهذا العام لم يشمل العراق ولبنان وعمان والصومال والاراضي الفلسطينية المحتلة نظرا للنقص في البيانات كما ذكر التقرير ان متوسط العمر المتوقع عند الولادة في البلدان العربية ارتفع من 51 سنة في عام 1970 إلى 70 سنة حاليا وهو ما يمثل افضل تحسن شهدته مناطق العالم.
وتضاعف معدل الالتحاق بالمدارس في البلدان العربية خلال العقود الاربعة الماضية اذ ارتفع من 34 في المئة عام 1970 إلى 64 في المئة اليوم.
واشار التقرير إلى ان لبنان وجيبوتي هما “البلدان العربيان الوحيدان اللذان سجلا أداء اقل من المستوى المتوقع لهما.” واضاف انه “في حالة لبنان كان هذا التعثر في الاداء نتيجة لحرب طويلة وحالة من عدم الاستقرار السياسي.” وقال ان هذا الوضع “هو من العوامل الرئيسية التي أعاقت التنمية البشرية في انحاء مختلفة من المنطقة من العراق إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى السودان والصومال واليمن.”
وأكد التقرير انه لا يمكن التقليل من أهمية الآثار السلبية للصراعات المسلحة على التنمية البشرية. ونقل عن أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للامم المتحدة ومدير المكتب الاقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي قولها “حصة المنطقة العربية من سنوات الصراع تجاوزت في المتوسط ثلاثة اضعاف ما شهدته سائر مناطق العالم خلال فترة 18 عاما من 1990 إلى 2008 .”
واعتمد تقرير الأمم المتحدة لهذا العام ثلاثة ادلة جديدة لرصد التقدم في التنمية البشرية ويقيس الأول عدم المساواة في حين يقيس الثاني الفوارق بين الجنسين واما الدليل الثالث فيقيس الفقر متعدد الابعاد. [IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/4cd40a38060c2.jpg[/IMG]