مصير “طاش ماطاش” تحت رحمة حكم أحد المشائخ الذين طالما انتقده
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – فهد الماطر [/COLOR]
بعد أن أشبع اصحاب الفضيلة والمشائخ نقداً أصبح مسلسل طاش ماطاش رهن حكم يصدر من أحد ممن كان المسلسل ينتقده في كل عام بعد أن استطاع المخرج والمنفذ السابق للمسلسل من الحصول على حكم من لجنة النظر في المخالفات ضد السدحان والقصبي يقضي بعدم استخدام اسم “طاش” في أعمالهما ودفع غرامة قدرها مليون و300 ألف ريال لصالح عامر الحمود على اعتبار أنه صاحب الحق في اسم العمل التلفزيوني، واصبح الثاني المثير للجدل لايملكان الحق في تنفيذ العمل مرة أخرى ، فهل اعاد الثنائي المثير النظر في طرح أعمالهما الدرامية التى تمس العقيدة قبل أن تتنتقد أصحاب الفضيلة العلماء ، طالما أنهم المرجع بعد الله وسنة نبية لأي خلاف ونزاع يحدث ولعلى خلافهما مع “الحمود” واحداً من تلك النزاعات التى لايفصل فيها الا شخص كرمه الله بالعلم الشرعة .
وفي تقارير صحفية نشرت اليوم الاحد أكد الممثل عبدالله السدحان أنه وشريكه في شركة الهدف للإنتاج ” ناصر القصبي” سيقدمان استئنافا لديوان المظالم بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى, وذلك على خلفية القرار الذي أصدرته لجنة النظر بالمخالفات الصحفية بوزارة الثقافة والإعلام الشهر الماضي.
وأبدى السدحان عتبا كبيرا على اللجنة لما وصفه بالتجاهل والتهميش له ولزميله القصبي طوال فترة تداول القضية ،وقال “أستغرب كيف تجتمع اللجنة بأحد أطراف القضية وتهمش الطرف الآخر, لا أعتقد أن هذا يحدث في أي جهة تقاض بالعالم, يتحججون بإبلاغ محامي شركة الهدف وهو الذي قد انفصلنا عنه منذ أكثر من 10 سنوات, وتجاهلونا طوال فترة المداولة ونحن أرقامنا معروفة ومقر الشركة أيضا معروف ثم بعد صدور الحكم أرسلوه إلى مقر الشركة مما يضع علامات استفهام كثيرة وكبيرة حول القرار”.
وحول نيتهم استئناف الحكم الصادر بحقهم قال السدحان “بلا شك سنستأنفه بمجرد انتهاء عطلة عيد الأضحى لدى ديوان المظالم, نحن لا نشكك إطلاقا في نزاهة اللجنة وأمانتها ولكن نريدها أن تكون منصفة مع الجميع, وسعدنا بتشكيل هذه اللجنة لتكون منصفة لكل عمل فني ولكل مبدع بيد أنها أجحفت بحقنا للأسف”.
وأشار السدحان إلى إستهداف مشروع “طاش” من جهات لم يسمها, لافتا إلى أن نجاح مسلسل “طاش” في إيصال الهوية الفنية السعودية إلى العالم العربي أصبح مستفزا للبعض.
وأضاف “طاش وصلت أصداؤه إلى مكتبة الكونجرس الأميركية وجاب العالم العربي فضلا عن الخليج العربي, ولا أعلم لماذا يضعون العراقيل في طريقنا بهذه الطريقة, أكاد أشم رائحة مؤامرة تجاه مشروع طاش إلا أننا ما زلنا نحسن الظن بالجميع على الرغم من المؤشرات التي تقول عكس ذلك”.
وحول علاقة مجموعة mbc بهذا الحكم قال السدحان “mbc ليس لها علاقة مطلقا بالقضية, التلفزيون السعودي كان هو المنتج وشركة الهدف كانت المنتج المنفذ للأجزاء من الثالث وحتى الرابع عشر, كانت الأوراق تأتينا من مكتب وزير الإعلام الأسبق الدكتور فؤاد فارسي بالاستعداد لتنفيذ طاش في كل جزء, فهل كانوا يريدوننا ألا ننفذ ما وجه به الوزير, لو كانوا منصفين ولم يتجاهلونا لأحضرنا كل هذه المخاطبات والأوراق التي تثبت أن التلفزيون السعودي وبتوجيه من وزير الإعلام آنذاك هو المنتج, وهذه أمور حقيقية ولا تقبل الجدل, كان دورنا في شركة الهدف أشبه بالمقاول والتلفزيون السعودي هو صاحب البناء, فهل يعقل أن يحاسب المقاول ويترك صاحب الشأن والبناء؟”.
ووجه السدحان شكره لوزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة على استقباله الرائع له ولزميله القصبي الأسبوع الماضي, فيما طالب السدحان المخرج عامرالحمود بالتركيز على أعماله وعدم إشغال نفسه بالمطالبات. وأضاف في هذا السياق “لو قام الحمود بالتركيز في أعماله لوصل إلى نجومية جميلة وحصد نجاحا كبيرا, الاسم لن يفيده كثيرا, فقد قدم “طاش الأصلي” قبل عدة أعوام ولم يتغير في الأمر شيء”. وشدد السدحان في نهاية حديثه على أنهم ماضون في تقديم النسخة الثامنة عشرة من طاش وسيبدؤون الإعداد لها في الأسابيع القليلة المقبلة”