مشجع كويتي يعكر صفو ‘كلاسيكو العالم’.. اخترق أرضية ‘ستاد خليفة’ دون نجاح المنظمين بمنعه
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية -الدوحة[/COLOR]
نجح مشجع كويتي بالدخول إلى أرضية ستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تجري بالأمس قمة لاتينية ودية بين منتخبي الأرجنتين والبرازيل، انتهت إلى فوز الأول بهدف نظيف جاء في الثواني الأخيرة عبر مهاجمه ليونيل ميسي.
وفي ما أبدت اللجنة المنظمة استيائها من دخول أحد المشجعين إلى أرضية الملعب، وتحديدا في الدقيقة 79 من الشوط الثاني.
ويرجع سبب استياء اللجنة المنظمة إلى ان مباراة الفريقين جاءت خصيصا على أرض الدوحة ضمن الترويج لملف قطر لطلب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022.
وكشف اختراق المشجع الكويتي الذي كشفت اللجنة المنظمة عن جنسيته دون تحديد هويته، ولا عن الإجراءات التأديبية المتخذة بحقه، إلى هشاشة التنظيم الأمني في ستاد خليفة الدولي، حيث لوحظ ان المشجع الكويتي اخترق أرضية الملعب من أقصى جهة اليسار حيث تمركز الحارس الأرجنتيني، وواصل اختراقه بمهارة ولياقة بدنية عالية تجاه جهة اليمين حيث تمركز الحارس البرازيلي دون ملاحظة رجال الأمن، وبعد ان قام بتحية الجماهير كما توضح الصور، قام بالجري مرة أخرى باتجاه المرمى الأرجنتيني، وعند وصوله لمنتصف الملعب، حينها قام مجموعة من رجال الأمن القطريين بالدخول إلى أرضية الملعب وعدم قدرتهم على اللحاق به، وذلك لعدم تمتع رجال الأمن باللياقة البدنية حيث لوحظت السمنة على أجسامهم وهذا ما يخالف الشروط التنظيمية الموضوعة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم ‘الفيفا’، وبعد ذلك قام المشجع الكويتي ومن تلقاء نفسه بالوقوف وتسليم نفسه لأيدي رجال الأمن، وقاموا باقتياده لخارج أرضية الملعب.
وتأتي حادثة ‘المشجع الكويتي’ لتعكر صفو اللجنة المنظمة، خاصة بعد كشف ‘الفيفا’ بالأمس تحديدا الأربعاء عن مميزات ومساوئ الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كأس العالم.
وأوضح الفيفا من خلال ملفات التقييم التي نشرها على موقعه الالكتروني أن الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة فعاليات البطولة.
وأوضح الفيفا أن إقامة البطولة في قطر يضمن تنظيم بطولة في أجواء لا تتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد ‘الصديقة للبيئة’.
وتضمن ملف التقييم أيضاً الخبرة السابقة لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبيرة على مدار العشرين عاما الماضية مثل بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل.
كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن فارق التوقيت يقتصر على ثلاث ساعات بين قطر وتوقيت غرينتش مما يعني عدم وجود أي مشاكل فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال إقامة البطولة في قطر.
أما المشكلة التي تواجه الملف القطري والتي أشار إليها التقرير فهي الطقس حيث ذكر التقرير ‘الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات’.
كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين