أحمدي نجاد: الفتيات يجب أن يتزوجن بين سن 16 و18 عاما
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – طهران-رويترز[/COLOR]
نقلت صحف إيرانية عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قوله إن أفضل سن لزواج الفتيات هو ما بين 16 و18 عاما.
ويقول محللون إن هذه التصريحات قد تكون جزءا من جهود الحكومة لكسب تأييد الناخبين الشبان.ورفع البرلمان الإيراني في عام 2004 السن المقبول قانونا لزواج الفتيات إلى 15 عاما من تسعة أعوام. ونسبت صحيفة ماردوم سالاري إلى أحمدي نجاد قوله :أفضل سن لزواج الفتيات هو ما بين 16 و18 عاما وللشبان ما بين 19 و21 عاما.
وتضررت شعبية أحمدي نجاد منذ انتخابات 2009 الرئاسية المثيرة للجدل والتي تقول المعارضة إنه جرى تزويرها لضمان إعادة انتخاب أحمدي نجاد. وتنفي السلطات هذا الاتهام.وأدت الانتخابات وما أعقبها من أحداث إلى ظهور شقاق داخل النخبة الحاكمة.
وقال محلل سياسي إيراني طلب عدم الكشف عن اسمه :لدينا انتخابات برلمانية في 2012 ويريد المتشددون المحافظون كسب أصوات الشبان من أجل الفوز بانتخابات المجلس البرلمان. ويكافح الإيرانيون للتغلب على عقوبات دولية وإنهاء حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد. ووصل معدل التضخم الرسمي إلى نحو 10 في المائة والبطالة إلى نحو 15 في المائة.
وتعرضت إيران لعقوبات أجنبية بسبب أنشطتها النووية المثيرة للجدل والتي يخشى الغرب أن تكون ستارا لإنتاج قنابل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. وتشجع السلطات على الزواج كوسيلة لمكافحة ما تصفه بانتشار الفسوق بين الشباب. ويحذر بعض رجال الدين والمشرعون المتشددون من زيادة معدلات الطلاق. وقال رجل دين متشدد بارز يدعى آية الله ناصر مكارم شيرازي يوم الجمعة: الطلاق.. يتزايد. ارتفاع الأسعار تسبب في مشكلات للإيرانيين العاديين.
وتنتقد ناشطات القوانين المتعلقة بالنساء بما فيها القوانين التي تفرض قيودا على طلاق النساء وحقوق الرعاية والحضانة, وتمنعهن من العمل أو مغادرة البلاد دون موافقة الأزواج. ويقول ناشطون إن مطالب النساء لا يمكن تجاهلها في بلد ثلثا سكانه دون سن 30 عاما, ويصل فيه عدد خريجي الجامعات من النساء إلى أكثر من 60 في المائة.