الأخبار السياسية والدولية

اسرائيل تكشف عن هوية الأميرة الخليجية التي ستخضع لعملية معقدة

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]

كشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى، عصر أمس الاثنين، عن هوية الأميرة الخليجية التى تتلقى العلاج حاليا فى إسرائيل قبل ساعات من إجراء عملية قلب معقدة لها غدا فى مدينة حيفا، وقالت إنها إماراتية ومن العائلة المالكة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، بأن عائلة الأميرة بالخليج العربى وزوجها الذى يتولى منصبا كبيرا بالإمارات اختارت إسرائيل لعلاج ابنتهم فيها بناء على طلب طبيبها الدرزى المعالج لها، والذى اتصل بدوره بعضو الكنيست، أيوب قرا، والذى يشغل أيضا وزير تطوير النقب والجليل من أجل تسهيل إجراءات دخولها لإسرائيل.

وفى التقرير الذى بثته القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الإكترونى أيضا تحت عنوان “الطب قبل كل شىء” قالت فيه إن العائلة الملكية لم تتردد لحظة لإجراء العملية الجراحية المعقدة فى قلب الأميرة بعد أن أوصى طبيبها بذلك، ونشرت القناة صورة للأميرة.

ونقلت القناة الإسرائيلية، عن أيوب قرا، قوله بأن قد تلقى مكالمة هاتفية من طبيب درزى يعيش فى أوروبا وطلب منه مساعدة ابنة رئيس الإمارات للحضور إلى إسرائيل لإجراء العملية الجراحية، وأضاف أنه تحدث مع مسئولى وزارة الداخلية الإسرائيلية وطلب منهم إصدار تأشيرة دخول لها، وبالفعل هبطت الأميرة الإماراتية برفقة زوجها إسرائيل يوم الخميس الماضى.

وأوضحت القناة العبرية بأن الأميرة دخلت مستشفى “رمبام” فى حيفا مساء أمس، حيث من المتوقع إجراء العملية الجراحية لها غدا.

وكشفت القناة الثانية طبقا لما صرح به عضو الكنيست القرا بأن زوج الأميرة الشخص الرئيسى بالإمارات والذى يشغل ابن عمه وزيرا بأحدى الإمارات النفطية أنه إذا تم شفاء زوجته واسترد صحتها بشكل جيد، سيعتزم البدء فى إنشاء مركز طبى كبير فى حيفا بتمويل خليجى بالكامل لاستيعاب المرضى من العالم العربى، وإرسال الأطباء العرب لاكتساب المهارات المهنية من الأطباء الإسرائيليين.

وأضاف الوزير الإسرائيلى فى حديثه للتلفزيون الإسرائيلى قائلا: “إنها خطوة جديدة أخرى تظهر القيم الإنسانية التى تقدمها الدولة والشعب فى إسرائيل لجلب السلام بصورة أسرع من أى محادثات سلام جرت على مدى العقد الماضى” مضيفا بأن السلام ليس وثيقة موقعة لكن علاقات إنسانية بين الشعوب، على حد قوله، مشيرا إلى أنه لا يوجد على الدواء الذى يصدر عبر الحدود جملة تفرق بين المريض العربى أو الإسرائيلى وكذلك الطب لا يفرق بين المرضى ويجب أن يكون وسيلة للتقارب بين شعوب المنطقة.

[COLOR=red]الصورة تعبيرية[/COLOR]