أخبار التكنولوجيا

صحف: جواسيس يسربون أسرار البيوت ومخمورون يضايقون المسافرين بجسر البحرين

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – محمد الحربي[/COLOR]

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وشملت تغطيات لسفر خادم الحرمين الشريفين أمس للولايات المتحدة بالإضافة إلى تغطيات أخرى لبطولة خليجي 20 لكرة القدم الحدث الرياضي الأبرز هذا الشهر والتي انطلقت فعالياتها أمس بفوز كاسح للمنتخب السعودي على نظيره اليمني في افتتاح البطولة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى.

[COLOR=blue]صحيفة الوطن السعودية[/COLOR] نشرت تقريراً للزميلة تغريد العلكمي من أبها قالت فيه أن الجواسيس الصغار الأطفال يسربون أسرار المنازل في بعض الأحايين، فمن الممكن أن يوصل احدهم خصام الوالدين للمدرسة، فيما أكدت قيام طفل أخر بكشف بعض الأسرار المنزلية للمتصلين دون قصد.

وقالت في التقرير: يحرص الأزواج عادة على أن تبقى تفاصيل الحياة الأسرية قيد السرية، بعدم إطلاع الآخرين عليها، إلا أنهم قد يتفاجؤون يوما بهدم طفلهم لكل تلك الأسوار التي بنوها للإحاطة بتفاصيل حياتهم اليومية في لحظة براءة يسرد فيها سرا من أسرار المنزل، مما يوقعهم في حرج التعامل مع هذا الموقف.

تحكي عهود الغامدي، وهي أم لطفلين قصتها مع طفليها اللذين كانا يتسابقان دوما على الرد على الهاتف النقال أو هاتف المنزل الثابت حين يرن، تقول في أحد الأيام كنت مشغولة ورد أحدهما على الهاتف الثابت، وكان المتصل مجهولا، ووجه المتصل أسئلة لطفلي عن اسمه واسم والده ووالدته، وما يرتدون من ملابس في المنزل، فأجابه طفلي بكل براءة ، وبعد أن أغلق الخط أخبر والده بما فعل، فغضب كثيرا ومنعهما من الرد على الهاتف بعد ذلك، إذ يجعلهما ذلك عرضة للتحدث عن أسرار المنزل، والتي يمكن أن يستغلها ضعاف النفوس لإثارة المشاكل بين الزوجين.

وقالت مها فائز، وهي مشرفة روضة سابقة إنها كانت تستمع كثيرا لحديث الأطفال في الروضة، وكان معظمه عن منازلهم وما يدور فيها، والبعض منهم يفشون أسرارا كبيرة عن منازلهم كخصام الأبوين، أو لبس الوالدة في المنزل، أو بعض المواقف الحميمية والكلمات العاطفية التي يشاهدها الطفل بين الوالدين أحيانا، ومعلومات أسرية كرأي الأب في الطعام أو في أهل الزوجة، وأحيانا ينقلون أحاديث الأم مع جاراتها، وما يدور بينهن دون علم بخطأ ذلك.

وأضافت مها أنها حين تمنعهم من التحدث في ذلك، يستغربون، ويعتبرون أحاديثهم أمرا عاديا، مبينة أن الآباء يدفعون أطفالهم لذلك بتحدثهم أمامهم، وعدم إخبارهم بخطأ إفشاء الحديث خارج المنزل.

وأشارت عطرة الأحمري إلى أن طفلها الذي لم يتجاوز العاشرة أخبر المعلم بتفاصيل خصام كان بين والديه، لافتة إلى أن المعلم اتصل فورا بوالد الطفل، وأخبره بأن يتجنب التخاصم مع والدته أمام الطفل، وأن يعملا على تربية الطفل على عدم إفشاء أسرار المنزل للآخرين.

وذكر سـعود علي، وهو أب لثلاثة أطفال أنه فـوجئ يوما بجاره يخبره مازحا عن نوع عشائه البارحة، وعن الحوار الذي دار بـينه وبين زوجته على العشاء حول دورية أسرية للزيـارات، وحين سأله من أين عرف ذلك، أخبره بأن طفله الذي يأتي للعب مع طـفلهم أخبره بذلك.

ومن جانبه اعتبر الأخصائي الاجتماعي خلف بن سعود الشمري إفشاء الأطفال لأسرار منازلهم سلوكا ناجما عن رغبة في التعبير عن مشاكل يعانيها الطفل نفسه أو سلوكيات يراها في المنزل ولا يجد من يفسرها له كخصام والديه أمامه، أو رؤيته للحظات عاطفية بين الوالدين، أو سماعه لأحاديث غريبة للأم مع جاراتها وصديقاتها، أو للأب مع أصدقائه. وحين لا يجد الأطفال مجيبا لتساؤلاتهم عن تلك المشاهد أو السلوكيات من قبل الأبوين.

وأضاف أن الأطفال يضطرون بالتالي للتحدث مع المجتمع الثاني المحيط بهم مثل الزملاء أو المـعلمين أو حتـى الأقـارب ليـجدوا تفسيرا لما يحدث، كما أن الطفل يعتبر ما يدور في المـنزل بين والديه من سلـوكيات وتصرفات أمرا طـبيعيا، كـما يدور في المـدرسة أو الملـعب أو غـيره، ولا مـانع من التـحدث فـيه في نظره مـا دام لم يـحذره أحـد من ذلك.

[COLOR=blue]صحيفة اليوم السعودية:[/COLOR]

أما صحيفة اليوم السعودية فقد أكدت من خلال خبر للزميل عبد العزيز مخزوم من الدمام قيام مخمورون بمضايقة المسافرين بجسر الملك فهد.

وقالت في التقرير : تمكنت شرطة جسر الملك فهد من القبض على ثلاثة مواطنين في العقد الثالث من العمر وهم في حالة سكر شديد, وقاموا بإيذاء المارة ومضايقة العائلات والسائقين وهم في سيارتهم المتواجدة في الموقع مما استعدى تكبيلهم وإركابهم في سيارة الدورية والذهاب بهم لأحد المستشفيات الحكومية بالدمام لعمل الفحوصات المخبرية لهم.

وأكد مصدر بالجسر أن الشبان كانوا تحت تأثير المسكرات وحسب ما تقتضيه المصلحة العامة تم التعامل معهم, وذلك لسلامة المركبات والمواطنين حيث تم القبض على الشبان لدى عودتهم لمدينة الدمام وهم في حالة فقدان للوعي وتم الفحص عليهم رسميا للتأكد من ذلك ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة تفاصيل أكثر ومن ثم إحالتهم لجهة الاختصاص.

[COLOR=blue]الرياض السعودية:[/COLOR]

اما صحيفة الرياض السعودية فقد أكدت من خلال تقرير نشرته اليوم ان اعترافات وزير العمل بفشل برامج السعودة ترفع المطالب بدعم المشاريع الصغيرة لمواجهة طوفان العمالة الوافدة.

وقالت خلال التقرير: أكد مراقبون اقتصاديون أن معالجة قضايا البطالة والسيطرة على التضخم أبرز التحديات الداخلية التي تواجه الاقتصاد السعودي على الصعيد الداخلي، لافتين إلى أهمية تبني الجهات الرسمية دعم المنشآت الصغيرة لمواجهة طوفان العمالة الوافدة التي تقوم بتحويل أكثر من 80 مليار ريال سنويا عبر القنوات الرسمية خارج المملكة وسط توقعات بتجاوز هذا الرقم الضخم لطرق التحويل غير الرسمية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه وزير العمل بفشل برامج السعودة خلال الخمسة عشر عاما الماضية مما فتح الباب على مصراعيه للعمالة الوافدة لاحتكار الأعمال الصغيرة والمتوسطة والتي تدر على هذه العمالة عشرات المليارات من الريالات سنويا وسط فشل ذريع لبرامج السعودة التي عصفت بها الظروف المحبطة من كل جانب.

وجاءت اعترافات وزير العمل الجديد المهندس عادل فقيه والتي تحمل تركة ثقيلة بتسلمه المنصب الجديد من أن برنامج سعودة الوظائف بنسب معينة والذي أقر قبل 15 عاما لم يحقق أي نجاح يذكر لتشكل مرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإحلال الكوادر السعودية في الكثير من القطاعات المحلية.

وتعليقا على أهم التحديات الداخلية التي تواجه الاقتصاد السعودي قال لـ الرياض الاقتصادي الدكتور محمد الجديد بأن مشكلة التضخم تعد من أهم التحديات الداخلية التي تواجه الاقتصاد المحلي، مفيدا بأن التضخم قبل عام 2002 لم يكن يشكل معضلة في المملكة حتى وصل إلى 11%، ومن ثم بدأ بالانخفاض بسبب بعض السياسات الاقتصادية الجيدة.

ولفت بنفس الصدد إلى أهمية تبني الجهات الرسمية توجهات جديدة للتوسع بالدعم المالي للمنشآت الصغيرة حاضنات الأعمال لتشجيع عملية التوظيف الشخصي للأفراد وذلك بأن يكون الفرد السعودي هو رب العمل في الأعمال التجارية المتعددة والتي تسيطر وتهيمن عليها العمالة الوافدة للقضاء على مشكلة البطالة، وذلك بدعم وتشجيع الفرد المحلي في تبني المشاريع الصغيرة بدلا من استمرار الوضع الحالي بسيطرة العمالة الوافدة على قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة بقيامها باستغلال تصاريح المنشآت الصغيرة للعمل الحر ولحسابها الخاص.

وعلى صعيد متصل أشار الجديد إلى أهمية التوسع بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوقت الذي ستستقبل المملكة فيه خلال الفترة القادمة أكثر من 120 ألف مواطن ومواطنة تم ابتعاثهم للخارج ينتظرون دعمهم وتشجيعهم على الأعمال الحرة المنتجة بدلا من تكدسهم بالوظائف الحكومية والتي لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من الخريجين والخريجات في ظل تنامي قضية البطالة في المجتمع المحلي والتي أعلنت وزارة العمل رسميا عن فشل برامجها لإحلال المواطنين مكان العمالة الوافدة في الكثير من برامجها.