المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية :غالبية السعوديين في القائمة المعلنة من صغار السن
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات [/COLOR]
كشف المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في أن غالبية المقبوض عليهم من القائمة المعلن عنها «149» من السعوديين هم من صغار السن، مُشيرا على أنهم يتدربون على كل أنواع التدريبات التي تخدم مخططاتهم من المواد المتفجرة وعملية التفخيخ والدوائر الالكترونية، مؤكداً أن بعض هذه الخلايا لها ارتباط بقائمة الـ«85» التي أعلنت عنهم وزارة الداخلية.
وأوضح التركي أن هذه التنظيمات تعمل على تسهيل سفر المغرر بهم للخارج وذلك لتدريبهم ومن ثم إرجاعهم للمملكة بهدف تنفيذ مخططاتهم التي تهدف لنشر الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي، مشيرا الى أنه تم القبض على هذه الخلايا دون مقاومة أمنية، مستدركا: بيد أنه يوجد متورطون لم يتم القبض عليهم لوجودهم خارج المملكة.
وأضاف التركي أن الـ 25غير السعوديين هم من عرب وأفارقة ومن جنوب آسيا ، وقد تم القبض على بعضهم وهم يتسللون لدخول الأراضي السعودية.
وأكد التركي أن الخلايا المقبوض عليها لا يعلمون عن بعض فكل خلية تعمل بمفردها ولكنها جميعا على ارتباط بتنظيمات في الخارج .
وأكد اللواء منصور التركي بأن المرأة التي يتم القبض عليها يتم التعامل معها بخصوصية معينه ويتم تسليمها لذويها بعد أخذ الكفاله المناسبة.
وبخصوص إعلان اسم هيلة القصير أوضح أن وزارة الداخلية لم تعلن عن اسمها، والذي أعلن ارتباطها بهم هم تنظيم القاعدة وأعلن عن عمق الارتباط وتورطها في نشاطات تمويل وهذا كان أحد الاسباب الاساسية التي جعلت الامر من وضعها أمرا صعبا في عملية إطلاق سراحها؛ نظرا لحجم تورطها في التنظيم وثانيا لعدم توفر من يتولى مسؤوليتها ويكفلها بعد إطلاق سراحها ، حيث إنه لا يمكن إطلاق سراح أي شخص متورط بالتنظيم.
وحول المواسم التي تنشط فيها الخلايا والتنظيم قال المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية إنه ليس هناك موسم تنشط فيه الخلايا بل هو عمل مستمر من قبل رجال الأمن على مدار العام، وبين التركي أن التنظيم يستغل الحماس المندفع للشباب لخدمة دينهم للدخول في التنظيم، والعمل على استغلال حب مواطني ومقيمي هذا البلد للأعمال الخيرية، فيستغلون مواسم العمرة والحج لجمع القدر الأكبر من الأموال واستدراج صغار السن للعمل معهم.مشيرا إلى أنه من خلال المخططات التي تم اعتراضها والتحقيقات الأولية لم يتضح أنه كان هناك استهداف لمنشأة نفطية وكان التركيز على مبانٍ حكومية ومنشآت عسكرية بالدرجة الاولى، وتساءل: هل يمكن ان يظهر من التحقيقات ذلك؟
وأجاب : إن بعض الأشخاص الذين قبض عليهم لم يقبض عليهم إلا في الشهر الماضي وخلال هذا الشهر ولذلك فإن التحقيقات ستأخذ وقتا في كشف كل ما كانت هذه المجموعات تعمل على استهدافه، خصوصا من خلال النظر إلى هذه الخلايا نجد أن التنظيم سعى الى ايجادها للاستفادة من تنفيذ اهدافها مشيرا الى ان هناك بعض الاهداف محددة مسبقا من قبل التنظيم وهذا تم اكتشافه في المخططات التي تم اعتراضها وهذا لا يستبعد اطلاقا ان الخلايا تلك قد تلقت اوامر بالعمل عليها حتى تاريخ القبض عليها.
واشار التركي الى ان سياسة وزارة الداخلية هي الاعلان عن كل الحقائق متى ما استكملت والاعلان عن نتائج هذا العمل هو استمرار لما قمنا به في السنوات الماضية بإعلان كافة النتائج التي نتوصل إليها في مكافحة الفئة الضالة وفكرها.
مبيناً أنه تم الإعلان عن امرأة واحدة فقط حيث إنها كانت تعمل على نشر الفكر باستخدام بعض المعرفات على الانترنت التي كانت تتستر بها وتم القبض عليها.
وأكد أن العمل قائم من قبل الجهات الأمنية في المملكة في محاربة هذه الفئة الضالة وفكرها سواء داخل المملكة وخارجها من خلال ما تقوم به لاستهداف المملكة واسغلال الإسلام للإساءة للآخرين. موضحا أن الأمن بالمملكة يعمل باستمرار لاكتشاف أي خلايا نائمة وهذا ما أكده سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، واشاد التركي بدور المواطن والمقيمين بالمملكة للاتصال بالجهات الامنية وابلغها عن كل حاله يشتبه فيها.
وقال التركي إن هناك أشخاص يقدمون الدعم اللوجستي للفئة الضالة والقائمة المعلنة عنها شاملة لكل المتورطين في كل الاعمال.
وفي ردة على سؤال حول التنسيق مع الشرطة الدولية في القبض على هذه الفئة اوضح التركي ان المخططات كانت واضحة حيث تم القبض على وثائق عديدة وكمبيوترات تحتوي على الكثير من المعلومات التي تفسر هذه المخططات بالتفاصيل بما فيها كل المستهدفين.
وعن التنسيق مع الشرطة الدولية قال التركي هناك عدد من المتورطين في نشاطات هذه الخلايا لم يتم القبض عليهم بعد، مشيرا إلى أن هناك أشخاصًا تم التعرف عليهم خارج المملكة وأشخاصًا تم التعرف على هويتهم ولم يتم تحديد مكان تواجدهم حيث تم إبلاغ الشرطة الدولية للتعاون والقبض عليهم.
وأكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية ان مركز الامير محمد بن نايف للمناصحه لا يُحال له أفراد الفئة الضالة إلا بعد اقتراب نهاية فترة محكوميتهم التي يصدرها القاضي، وهو مخصص فقط للفئة الضالة.
إحباط 9 مخططات
وقال التركي: إنه من الصعب الربط بين القائمة التي تم الإعلان عنها وبين الطرود المفخخة و أشار بأنه تم إحباط 9 مخططات كانت على وشك التنفيذ. و حول ما إذا تم تحويل مبالغ مالية من داخل المملكة إلى الخارج لدعم التنظيم قال اللواء التركي إنه تم تعقب مصادر الأموال و ما يزال هناك أعمال كبيرة وكثيرة أمام المحققين ذوي العلاقة في هذا الشأن من أجل الوصول إلى هذه المعلومات بكل دقة. وأشار إلى أن أحد مصادر تمويل هذه الفئة هو أن بعض الأشخاص ومن أجل فعل الخير يقومون بالتبرع لبعض الأشخاص والجهات دون علمهم بأن هذه الأموال تقوم بدعم التنظيم وتساهم في دعم أشخاص لهم علاقة بمخططات أرهابية.