الأخبار السياسية والدولية

والدة مؤسس موقع ويكيليكس.. ابني مازال ملتزما بنشر الوثائق السرية

[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-سيدني[/COLOR]

قال التلفزيون الاسترالي اليوم ان جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس أبلغ والدته من زنزانته بالسجن في لندن أنه مازال ملتزما بنشر البرقيات الامريكية السرية. وطلبت محطة (نتوورك سفن) الاسترالية من كريستين أسانج أن تسأل ابنها البالغ من العمر 39 عاما سؤالا واحدا خلال زيارتها له في سجنه وهو.. هل الامر يستحق كل هذا العناء..
ونقلت والدة أسانج عن ابنها قوله قناعاتي راسخة.. مازلت ملتزما بالمباديء التي عبرت عنها. وهذا الظرف لن يهزها. وأضاف اذا كان هناك أي تأثير لهذا الامر فهو أنه زاد من يقيني بصحتها وصوابها. وقدمت والدته للمحطة نصا مكتوبا لرد أسانج. وأثار موقع ويكيليكس موجة غضب عارمة في واشنطن بسبب نشره برقيات دبلوماسية أمريكية سرية وتعهد في الاعلان عن الربع مليون وثيقة سرية التي حصل عليها.
وأسانج رهن الاعتقال في بريطانيا لاتهامات بالتحرش الجنسي في السويد. كما انتقد أسانج مؤسسات تمويل كبرى علقت تقديم أموال لموقع ويكيليكس على الانترنت. ومضى يقول أصبحنا نعلم الان أن فيزا وماستر كارد وباي بال وغيرها أدوات في السياسة الخارجية الامريكية. لم نكن نعلم هذا الامر من قبل.
وأردف قائلا أناشد العالم أن يحمي عملي والعاملين معي من هذه الهجمات التي تتنافى مع القانون والاخلاق.وشن نشطاء الانترنت (عملية رد الدين) للانتقام لموقع ويكيليكس من جهات رأوا أنها أعاقت عملياته. وفي الاسبوع الماضي اخترقوا وعطلوا مواقع فيزا وماستر كارد وكذلك الحكومة السويدية على الانترنت.
وقالت كريستين أسانج لابنها انه يحظى بمساندة عالمية. وتابعت قلت له كيف أن الناس من شتى أنحاء العالم ومن شتى الدول يقفون بلافتات ويهتفون مطالبين بحريته وبالعدالة وشجعه ذلك جدا… وانني أطلب من العالم كأم الوقوف الى جانب ابني الشجاع.
وسيسعى محامو أسانج مرة أخرى اليوم للافراج عنه بكفالة. وكانت متطوعتان سويديتان في ويكيليكس قد اتهمته بالتحرش بهما خلال اقامته في السويد. وينفي أسانج هذا. وأبدى أسانج ومحاموه مخاوف من احتمال أن يكون الادعاء الامريكي بصدد الاعداد لتوجيه اتهامات له بالتجسس بعد أن نشر موقع ويكيليكس الوثائق السرية