إيصال الهوية الوطنية عبر البريد.. واعتماد 16 مكتبا ثابتا للأحوال في المولات
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية- الرياض[/COLOR]
كشف اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية عن قرب التوصل لاتفاق مع البريد لإيصال الهوية الوطنية للمواطنين عبر البريد، كما كشف اعتماد إنشاء 16 مكتبا للأحوال في المولات التجارية في كافة مناطق المملكة تقدم من خلاله كافة خدمات الأحوال للرجال والنساء في أمان كن تواجدهم وخلال تسوقهم.
وأكد اللواء الفدا في تصريح لصحيفة الرياض عقب جولة قام بها صباح أمس الثلاثاء على الأحوال المدنية في محافظة الاحساء رافقه خلالها مدير الأحوال في المنطقة الشرقية محمد بن عبدالله العواص ومدير أحوال الأحساء سامي الحباش، أكد أن تعديل المهنة بالنسبة لموظفي القطاعين العام والخاص سييتم قريباً جداً من القطاع الذي يعمل به الموظف، مضيفاً أنه تم البدء في القطاع العسكري ثم سيليه القطاع المدني، وفي السياق ذاته أضاف أن ورشة عمل عقدت مؤخراً بين وزارة الصحة والأحوال بغرض تحويل كافة إجراءات تسجيل حالات الولادة والوفيات من الأحوال وتمنح الصلاحيات للمستشفى لتسجيل الحالات وبالتالي موجهة مباشرة إلى مركز المعلومات دون الحاجة إلى مراجعة الأحوال، ومن ثم يختار الوقت المناسب لمراجعة الأحوال لاستخراج شهادة الميلاد ولفت إلى أن هذه الخطوات تأتي للتخفيف على المواطن عن المراجعة للأحوال وتكبده العناء جراء مراجعته للأحوال.
وأردف وكيل وزارة الداخلية في تصريحه ان الخطوة التي اتبعتها وكالة وزارة الداخلية في الحجز الالكتروني ما هو إلا جزء بسيط مما هو قادم والذي وجه به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حفظهم الله جميعاً، حيث أكدوا على حرصهم على راحة والتسهيل على المواطن والمقيم ومن ذلك ما تم مؤخراً من تمديد وقت الدوام حتى الساعة الخامسة مساءً والعمل في يوم الخميس كلها جعلت لراحة المواطن، وكذلك لتخفيف الضغط على الموظف الذي يتحمل ضغط شديد لإصدار الهوية الوطنية.
وأضاف اللواء عبدالرحمن أن هنا توجها للتوسع في إنشاء المكاتب المتنقلة التي بدأت فعلياً في المنطقة الشرقية والرياض ومكة حيث بدأت تؤدي خدماتها، فالأحوال تسعى لتقديم الخدمات والوصول للمواطنين في أماكن تجمعهم سواء أكانوا في المرحلة مدارس البنين والبنات أو في المستشفى وحتى الأسواق، بل وحتى الوصول إلى منازلهم وهي تجربة أثبتت نجاحها بعد تطبيقها في العاصمة الرياض بحيث تحول المكتب الكبير إلى حقيبة تقدم كافة الخدمات دون عناء أو تعب سيما على المقعدين أو العجزة الذين لا يستطيعون الانتقال من أماكنهم إلى مبنى الأحوال، وختم تصريحه بالطلب من موظفي الأحوال بمضاعفة الجهد ومقابلة المواطنين مقابلة حسنة تليق بهم وبواجبهم الذي فرضه عليهم ديننا الحنيف، وبذلك نرضي الجميع ونرضي ولاة الأمر الذين يتطلعون دوماً لأن يكون المواطن مرتاح في كل الأمور.