بدء الترشيح لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-الرياض[/COLOR]
بدأت الأمانة العامة لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دارة الملك عبدالعزيز الترشيح للجائزة والمنحة في دورتها الرابعة يوم السبت الماضي ويستمر حتى 28 جمادى الآخرة 1432هـ. ودعت دارة الملك عبدالعزيز الباحثين والباحثات من السعوديين وغيرهم إلى المشاركة في فروع الجائزة والمنحة.
وتشمل الجائزة فروع الجائزة التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية من السعوديين الأحياء التي تمنح لاثنين منهم والجائزة التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث الجزيرة العربية من غير السعوديين من الأحياء وهي جائزة واحدة أما الفرع الثالث هو جائزة الرسائل العلمية وتمنح لاثنين من الحاصلين على درجة الدكتوراه واثنين من الحاصلين على درجة الماجستير ليكون عدد الفائزين بها أربعة من السعوديين والفرع الرابع جائزة المقالة العلمية وتمنح لفائز سعودي واحد والفرع الخامس جائزة الكتاب وتمنح لاثنين من المؤلفين أو المترجمين أو المحققين. أما المنح البحثية فتقدم عشر منح بحثية وحددت الأمانة العامة للجائزة مجال هذه المنح لهذه الدورة في “الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ مكة المكرمة السياسي والاجتماعي والحضاري” حيث اشترطت دارة الملك عبدالعزيز على الراغبين بالترشيح من الأفراد فحسب تقديم ثلاث نسخ من الدراسة المشاركة باللغة العربية وغيرها من اللغات وألا يكون البحث أو الدراسة مستلة من عمل علمي سابق.
كما دعت الراغبين للمشاركة في فروع الجائزة والمنحة إلى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية (WWW.Princesalmanprize.org) والترشيح لمن تنطبق عليه شروط الجائزة والمنحة. الجدير بالذكر أن مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أصدر العام الماضي قرارات تطويرية على الأنظمة الإدارية للجائزة والمنحة وإضافة جائزة للمتميزين من المقيمين الأحياء بعد استبدال مسمى الجائزة التقديرية من الجائزة التقديرية للرواد إلى الجائزة التقديرية للمتميزين حيث جاءت هذه التطويرات العملية حرصاً من المجلس على دعم الجائزة والمنحة التي يوزع جوائزها ويمولها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في حفل سنوي تنظمه الدارة.