اللويحق: ليت وزير الزراعة دعا إلى تسويق التمور لا إلى عدم التوسع في زراعة النخيل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض [/COLOR]
طالب عضو مجلس الشورى عامر اللويحق بقيام لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بالبحث عن حيثيات توجيه معالي وزير الزراعة الدعوة لعموم المزارعين أثناء زيارته لمنطقة الجوف عدم التوسع في زراعة نخيل التمور، معتبراً أن هذا هو الحل لإنقاذ تدهور أسعار التمور.
وقال اللويحق خلال مداخلة له في جلسة أمس وبحسب صحيفة الجزيرة في عددها اليوم،: إن المملكة تنتج أجمل وأفضل أنواع التمور في كل عام؛ ففي العام الماضي كان الناتج يقدر بـ 900 ألف طن ومنها أنواع مميزة من التمور لا توجد عند غير بلادنا.
وقد صنفت الأنواع إلى 350 صنفاً في حين لا يوجد عالمياً إلا صنفان معروفان هما: المجدول، ودجلة نور على مستوى السوق العالمي.
وأمل اللويحق من وزير الزراعة أن يدعو بدلاً من خفض زراعة التمور إلى أن تسعى وزارته لتكوين الجمعيات الأهلية والشركات المساهمة في مجال تسويق وتصنيع التمور ومشتقاتها، فالنخلة كلها بركة وأن تساعد وزارته على فتح الأسواق الإقليمية والعالمية لاستقبال منتجات المملكة من التمور المتميزة، سيما وأنها – أي التمور – المحصول الأول والأساسي، فالتمور ثروة أساسية متجددة مقارنة مع ثروة البترول غير المتجددة, أما أن تضيف وزارة الزراعة هذه الثروة إلى المنتجات الزراعية الأخرى التي أوقفت إنتاجها ورفعت الإعانة عنها فلا أظن بجدوى هذا التوجه، لاسيما وأن بلادنا على طول الأزمان الماضية كانت هي الممول والبديل لكثير من الأغذية المتوفرة، والرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها» أو كما قال.