[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-جدة[/COLOR]
تشهد مدينة جدة الآن أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ورياح نشطة السرعة تسببت بتلفيات كبيرة لحقت بعدد من السيارات، وسجلت الأمطار مستويات عالية نتجت عنها شلل للحركة المرورية خاصة في أحياء شرق وشمال جدة.
وأعلنت مديرية الشؤون الصحية بجدة حالة الطوارئ في مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الثغر، موضحة أنها لم تسجل حتى الآن أي أضرار أو إصابات للمواطنين أو المقيمين نتيجة الأمطار.
* الدفاع المدني يدعو أهالي جدة لعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى
* المياه تغمر أجزاء واسعة من حي النخيل في جدة وشارع ولي العهد وشارع حائل
* تسجيل حالات ولادة في منازل المواطنين لتعثر انتقالهم للمستشفيات
* السيول تتسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض أحياء وسط جدة
* الطائرات تخلي بعض المحتجزين جراء الأمطار الغزيرة، والدفاع المدني يحذر من السيول المنقولة من الأودية القريبة من جدة
* “الأرصاد” : العاصفة الماطرة ستؤثر الساعة القادمة على حي الجامعة والأحياء الواقعة شرق الخط السريع وقويزة والربيع
* إيقاف الحركة المرورية في عدد من الشوارع الرئيسية بسبب ارتفاع منسوب المياه
* جامعة الملك عبدالعزيز تعلن تعليق اختبارات اليوم والتي كانت سوف تبدأ بعد الساعة 12 ظهرا نظراً لسوء الأحوال الجوية
* ارتفاع منسوب المياه في عدد كبير من الشوارع وسط وجود سيارات عالقة
* أمانة جدة: الأنفاق لم تتأثر من كميات الأمطار التي هطلت على المدينة خلال يومي أمس وأول من أمس
كما أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي هطلت على جدة اليوم لم تؤثر على الحركة الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي.
وبين المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد بن عبد الله الخيبري أن أجهزة التشغيل في مرافق المطارات وكذلك أجهزة الملاحة الجوية مهيأة مسبقا للتعامل مع هذه الأوضاع من خلال استخدام التقنية التي وفرتها الهيئة والمتمثلة في أجهزة المراقبة الجوية والرادارات المتقدمة حيث يتم يوميا تلقي النشرات الجوية من الجهات المختصة ويتم بثها عبر النظام الآلي وتكون متاحة للمراقبين الجويين والطيارين ويتم التعامل بشكل جاد مع أي تنبيهات جوية تصدر.
وأشار الخيبري إلى أن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة كانت في وضعها الطبيعي وكذلك أجهزة الهبوط الآلي على جميع المدارج منذ اللحظة الأولى لهطول الإمطار وحتى ساعة إعداد هذا البيان ، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تتخذ عادة عند سوء الأحوال الجوية لإيقاف أو تعليق الرحلات تعتمد على معايير تتعلق بكمية الأمطار على المدرج وسرعة الرياح وقد تبين خلال هطول الإمطار اليوم أن كمية المياه في الحدود المسموح بها للقيام بعمليات الهبوط والإقلاع ولم يكن هناك انعدام في مستوى الرؤية الأفقية وكانت معدلات الرؤية طبيعة مما يسمح باستمرار الحركة الجوية.
